تخفيض كمية تعبئة البنزين للسيارات الخاصة في سوريا

camera iconسائقو سيارات الأجرة يدفعون سياراتهم التي نفد منها البنزين إلى محطة محروقات في العاصمة السورية دمشق - 16 نيسان 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

قرّرت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري تخفيض كمية تعبئة البنزين في المرة الواحدة للسيارات الخاصة، مع بقاء الكمية الشهرية المخصصة ذاتها.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة لصحيفة “الوطن” اليوم، الجمعة 4 من أيلول، إن الوزارة قررت “تخفيض كمية تعبئة البنزين للسيارات الخاصة من 40 إلى 30 ليترًا”.

وأضاف المصدر أن هذا الإجراء “مؤقت” ريثما تتوفر كميات أكبر من البنزين، حيث “ستصل توريدات جديدة خلال أيام قليلة”، موضحًا أن المخصصات الشهرية للسيارات الخاصة لم يتم تخفيضها.

وسيكون متاحًا للسيارات الخاصة تعبئة 100 ليتر شهريًا بالسعر المدعوم، على أن يتم تعبئة 30 ليترًا كل أربعة أيام كحد أدنى بدلًا عن 40 ليترًا.

وفي 1 من آذار الماضي، حددت وزارة التجارة وحماية المستهلك سعر البنزين المدعوم بـ250 ليرة سورية لليتر الواحد “أوكتان 90″، وغير المدعوم بـ450 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما حددت سعر البنزين “أوكتان 95″ بـ575 ليرة سورية لليتر الواحد.

وفي 9 من أيار الماضي، أوقفت وزارة النفط والثروة المعدنية تزويد شريحة البنزين المدعوم للسيارات الخاصة ذات سعة محرك تتجاوز “2000 سم مكعب”، ولكل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة، بما فيها الشركات.

ويشمل القرار سيارات الفئة الخاصة فقط، وليس السيارات المرخصة أصولًا لنقل الركاب والعامة، كما يشمل القرار “الفانات” التي تعمل بشكل خاص ودون رخصة.

وفرضت وزارة النفط نظام “البطاقات الذكية” في محطات الوقود لتقييد كميات التعبئة للسيارات العامة والخاصة، وبدأ تطبيق القرار تدريجيًا منذ آب 2018.

وتبلغ شرائح الدعم المقدمة من مادة البنزين عبر “البطاقة الذكية”، للآليات الخاصة والآليات العائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة 100 ليتر شهريًا، والدراجات النارية 25 ليترًا، والسيارات العمومية وآليات النقل الجماعي العمومية 350 ليترًا شهريًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة