صور أقمار صناعية تظهر أهدافًا دمرتها إسرائيل بمطارين في سوريا

camera iconصورة من الأقمار الاصطناعية تظهر استهداف اسرائيل لموقع في مطار دمشق الدولي (ISI)

tag icon ع ع ع

أظهرت صور أقمار صناعية نشرها موقع “ImageSat International” أهدافًا دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال قصفها مطاري “دمشق” و”تيفور” بريف حمص، خلال الأسبوع الماضي.

وبحسب الصور التي نشرها الموقع أمس، الخميس 3 من أيلول، فإن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار “دمشق الدولي”، في 31 من آب الماضي، دمرت مركز قيادة ومستودعًا.

كما استهدف الهجوم تنسيق الملاحة الجوية الإيرانية والقدرات الإدارية، فضلاً عن القدرات المتطورة لتخزين الأسلحة.

وأشار الموقع إلى أن القصف دمر مخازن أسلحة تتبع لإيران، بالقرب من مدرج الطائرات، كانت إسرائيل قد استهدفتها في شباط الماضي وجرى ترميمها لاحقًا.

وتعرض مطار “دمشق الدولي” ومنطقة الكسوة جنوبي دمشق، ومناطق في ريف درعا، إلى قصف إسرائيلي، في 31 من آب الماضي، أسفر عن مقتل مدنيين وسبعة جنود من قوات النظام، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وبعد يومين أعلن النظام السوري تعرض مطار “تيفور” في ريف حمص إلى قصف إسرائيلي من فوق منطقة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب الصور التي نشرها الموقع، فإن الغارات الإسرائيلية على “تيفور” أدت إلى تعرض مدرج المطار وساحته لأضرار كبيرة، ما جعل المطار غير صالح للاستعمال

ورجح الموقع أن القصف على مطار “تيفور” كان هدفه منع وصول شحنة معينة من طهران إلى سوريا.

ولم يعلّق النظام السوري على الصورة المنشورة، كما التزمت تل أبيب الصمت حيال ضرباتها الجوية، وهي سياسة تتبعها خلال السنوات الماضية.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، خلال الأشهر الماضية، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.

ويهدد مسؤولون إسرائيليون بشكل متكرر باستهداف قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، وعدم السماح لها بإقامة قواعد عسكرية فوق الأراضي السورية، واستخدامها لشن هجوم على إسرائيل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة