بينهم طفلان.. إصابة 11 مدنيًا بانفجار دراجة نارية مفخخة في إدلب

camera iconعنصران من الدفاع المدني في أثناء إزالة انقاض انفجار في جسر الشغور- 7 من آب 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

أُصيب 11 مدنيًا بينهم طفلان نتيجة انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.

وذكر “الدفاع المدني السوري”، عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 4 من آب، أن 11 مدنيًا أُصيبوا، بينهم طفلان، بانفجار وسط مدينة معرة مصرين مساء أمس.

بينما قال مدير مركز “الدفاع المدني” في معرة مصرين، حاتم الشب، لعنب بلدي اليوم، إن انفجار دراجة نارية أمام بناء البلدية، أدى إلى إصابة 11 شخصًا أربعة منهم حالتهم حرجة، وألحق أضرارًا مادية بأحد المحال التجارية.

وتضرب انفجارات مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا لأسباب مختلفة، منها انفجارات بسيارات ودراجات مفخخة أو عبوات ناسفة، أو انفجار مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.

وقُتل ثلاثة أطفال وأُصيب اثنان آخران بجروح بليغة، جراء انفجار “جسم مجهول” (عبوة ناسفة أو صاعق أو من مخلفات الحرب) أمام منزلهم في قرية العلاني بالريف الشمالي الغربي لمحافظة إدلب، في 20 من آب الماضي.

كما قُتل طفل وأصيب ثلاثة من إخوته وأمهم بانفجار مجهول في جسر الشغور غربي إدلب، في 7 من آب الماضي.

وكان محل أسلحة انفجر في”شارع 22″ مقابل “فتحة البازار” في مدينة الدانا شمالي إدلب، في 28 من تموز الماضي، عندما كان صاحب المحل يلقم بندقية صيد ما أدى إلى انفجارها، وإصابة شخصين بينهم طفل.

ونشطت تجارة السلاح في إدلب خلال السنوات الماضية، منذ سيطرة فصائل المعارضة عليها في 2015، إذ انتشرت “سوق سوداء” لبيع السلاح، وتركزت أغلبية المحال في الأحياء السكنية.

ودعا ناشطون إعلاميون التقتهم عنب بلدي في وقت سابق، منهم الناشطان فايز دغيم وخالد الإدلبي، إلى إغلاق محلات الأسلحة في الأسواق، وإخراجها إلى أطراف المدينة.

وفي 16 من حزيران الماضي، أُصيب 23 مدنيًا بجروح متفاوتة إثر انفجار مقلع حجري بالقرب من معرة مصرين.

وأدى انفجاران متتاليان في قرية الكستن بجسر الشغور إلى إصابة ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة عناصر من “الدفاع المدني”، وكان الانفجار الأول الذي ضرب مناطق إدلب بعد توقيع اتفاق “موسكو” في 5 من آذار الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة