مباحثات أمريكية- تركية بشأن تسريع عمل اللجنة الدستورية والوضع في إدلب

camera iconالمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري- 1 من أيار 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

ناقش المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، مع المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الوضع في محافظة إدلب، وتطورات أعمال اللجنة الدستورية السورية، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية.

ونقلت وكالة “الأناضول” اليوم، الجمعة 28 من آب، عن مراسلها قوله إن اللقاء بين الجانبين تمّ في قصر “مابين” بمدينة اسطنبول، واستمر نحو ساعة ونصف.

وأوضحت الوكالة أن النقاشات تطرقت إلى الوضع الراهن في إدلب، إذ أكد قالن تصميم بلاده بشأن الحفاظ على منطقة “خفض التصعيد”، رغم الخروقات التي يقوم بها النظام السوري هناك، وانتهاكه لوقف إطلاق النار.

كما بحث الجانبان تطورات مسارات الحل السياسي السوري، واتفقا على تكثيف الجهود المشتركة لتسريع عمل اللجنة الدستورية، والتمهيد لبيئة انتخابات حرة ونزيهة، وضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين.

وكان جيفري وصل إلى العاصمة التركية أنقرة للقاء مسؤولين أتراك، في 26 من آب الحالي.

وقال جيفري، بحسب وكالة “الأناضول”، إنه قدم من العاصمة جنيف، حيث تجري اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وإن هناك “تطورات مثيرة” فيما يتعلق بالملف السوري.

وأضاف أن بداية اجتماعات اللجنة الدستورية كانت “إيجابية”، وأن واشنطن ستمضي قدمًا لتحقيق نتائج إيجابية.

ويجري جيفري مع المسؤولين الأتراك نقاشات بشأن مسألة عودة النظام السوري إلى طاولة المفاوضات والتعامل مع المجتمع الدولي، بحسب ما صرح به، مؤكدًا ضرورة إنهاء المرحلة العسكرية في سوريا.

واستأنفت الأمم المتحدة أمس، الخميس، اجتماعات اللجنة الدستورية في مدينة جنيف السويسرية بحضور وفود النظام والمعارضة السورية والمجتمع المدني، بعد أيام من إيقافها بسبب اكتشاف إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) ضمن أعضاء الوفود.

وأصدر مكتب المبعوث الدولي بيانًا أكد فيه أن السلطات الصحية المختصة أبلغت بأنه يمكن استئناف جلسات اجتماعات اللجنة الدستورية، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وكانت أولى جلسات اجتماعات الجولة الثالثة من اللجنة الدستورية انطلقت، الاثنين الماضي، بـ”استفزاز” من قبل وفد النظام السوري، الذي أصر على عدم تمثيله حكومة النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة