بعد آلاف الاعتراضات.. محافظة دمشق تتريث في إصدار مخطط مخيم “اليرموك”

صبيان يركبون دراجتهم أمام دبابة ومبان مدمرة في مخيم اليرموك في 2018 - (The Daily Star)

camera iconصبيان يركبون دراجتهم أمام دبابة ومبان مدمرة في مخيم اليرموك في 2018 - (The Daily Star)

tag icon ع ع ع

أصدرت محافظة دمشق قرارًا بالتريث في إصدار المخطط التنظيمي النهائي لمخيم “اليرموك”، وتشكيل لجنة بشأن ذلك، بعد آلاف الاعتراضات التي قُدمت من قبل أهالي المخيم.

وبحسب قرار صادر عن المحافظة، الاثنين الماضي، أمر المحافظ، عادل العلبي، بتشكيل لجنة برئاسته إلى جانب مديرين في المحافظة، ورئيسة دائرة خدمات “اليرموك”، رولا موعد.

وتهدف اللجنة المشكّلة إلى دراسة موضوع منطقة اليرموك بعد صدور قرار التريث، ومناقشة الحلول المستقبلية للمنطقة.

وكانت محافظة دمشق أعلنت، في حزيران الماضي، الموافقة على إعلان المخطط التنظيمي لمنطقة القابون والمصوّر التنظيمي لمخيم “اليرموك” في دمشق.

ولاقى المخطط في “اليرموك” ردود فعل ورفضًا من قبل فلسطينيي سوريا، وسط دعوات من منظمات حقوقية فلسطينية لمحافظة دمشق للتراجع عن المخطط، كونه يعتبر تغييرًا كاملًا لملامح المخيم.

كما قدم أهالي المخيم أكثر من عشرة آلاف اعتراض على المخطط التنظيمي، بحسب ما قاله المحامي الفلسطيني نور الدين سلمان، المقيم في دمشق، عبر صفحته في “فيس بوك”.

وتضاربت الأنباء، خلال الأيام الماضية، حول إلغاء المخطط التنظيمي، وأشار سلمان إلى صدور قرارين، الاثنين الماضي، يقضيان بإلغاء مشروع التنظيم، واعتماد مخطط جديد يراعي جانب الأعمار، وفق تنظيم 2004 وعودة الأهالي.

وشهد المخيم معارك بين فصائل “الجيش الحر” وقوات النظام، وسط انقسام الفصائل الفلسطينية بين الجانبين، قبل سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على ثلثي المخيم عام 2015.

لكن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على منطقة الحجر الأسود ومخيم “اليرموك”، في أيار 2018، بعد عملية عسكرية استمرت شهرًا، طُرد خلالها تنظيم “الدولة” من المخيم، غداة اتفاق إجلاء غير رسمي نُقل بموجبه عناصر التنظيم إلى بادية السويداء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة