تنظيم “الدولة” يتبنى مقتل الجنرال الروسي في دير الزور

camera iconمقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب تدمر (أعماق)

tag icon ع ع ع

تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الهجوم الذي أودى بحياة ضابط روسي شرقي سوريا، إلى جانب أحد قادة ميليشيا “الدفاع الوطني” في المنطقة.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم في بيان، الخميس 20 من آب، إن دوريّة للجيش الروسي وقعت في حقل ألغام زرعه مقاتلو تنظيم “الدولة” شرق مدينة السخنة في بادية حمص، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة لواء وإصابة آخرين، بانفجار عبوة ناسفة بهم.

وأضاف البيان أنّ قياديًا في ميليشيا “الدفاع الوطني” قُتل أيضًا مع عدد من عناصر حمايته في المنطقة نفسها التي شهدت مقتل الضابط الروسي، وذلك بانفجار عبوة ناسفة بآلية كانوا يستقلونها.

وكان ضابط روسي برتبة لواء قُتل، في 18 من آب الحالي، وأُصيب عسكريون آخرون بانفجار في ريف دير الزور الشرقي.

ونقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية، عن وزارة الدفاع الروسية أن عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت على بعد 15 كيلومترًا من مدينة دير الزور، خلال مرور رتل عسكري روسي عائد إلى قاعدته بعد مهمة “إنسانية”.

وقالت الدفاع الروسية حينها إن ثلاثة جنود روس أُصيبوا في الانفجار، وفي أثناء الإجلاء وتقديم الإسعافات “توفي مستشار عسكري روسي كبير برتبة لواء”.

في حين قال مراسل وكالة “ANHH” الروسية في سوريا الصحفي أوليغ بلوخين، إن انفجار لغم قرب حقل “التيم” النفطي شرقي دير الزور أدى إلى مقتل الجنرال الروسي فياتشيسلاف جلادكيخ الذي شغل قيادة “الفرقة 36” في الجيش الروسي، وقائد قوات “الدفاع الوطني” في الميادين، محمد تيسير الظاهر، مع أربعة من عناصره.

وذكرت شبكات محلية، منها “ديرالزور 24“، أن انفجارًا استهدف رتًلا عسكريًا في بادية الميادين شرقي دير الزور.

وأوضحت أن مجموعة من ستة عناصر من قوات “الدفاع الوطني” فُقدوا في بادية الميادين، وخرجت إثرها مجموعة أخرى تضم ضباطًا روسًا، وقائد “الدفاع الوطني” ومقاتلين، لتمشيط المنطقة.

وأضافت أن انفجار أكثر من عبوة ناسفة أدى إلى مقتل الجنرال الروسي، وقائد “الدفاع الوطني” في الميادين، وخمسة عناصر من قواته.

وكانت آخر حالة وفاة لضابط روسي من هذه الرتبة في آذار 2018، في حادث تحطم الطائرة “An-26” في حميميم وهو اللواء فلاديمير إريميف، وقُتل معه 26 عسكريًا روسيًا.

بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عام 2017، عن مقتل قائد مجموعة “المستشارين العسكريين” الروس في سوريا، الفريق فاليري أسابوف، قرب دير الزور.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة