للمرة الثانية.. “كتائب خطاب الشيشاني” تتبنى استهداف الدورية المشتركة

تسيير الدورية التركية الروسية على طريق "M4" - 14 من تموز 2020 (عنب بلدي / يوسف غريبي)

camera iconتسيير دورية تركية- روسية على طريق "M4" - 14 من تموز 2020 (عنب بلدي / يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

تبنت جهة تطلق على نفسها اسم “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف الدورية المشتركة التركية- الروسية على طريق “M4” الدولي في إدلب، للمرة الثانية، اليوم الاثنين 17 من آب.

وتوعدت “الكتائب” باستمرار عملياتها ضد الدوريات في مقبل الأيام، بحسب ما رصدته عنب بلدي على حساب “الكتائب” في “تلجرام”.

وذكرت شبكة “المحرر” الإعلامية التابعة لـ”فيلق الشام”، المرافق للأرتال التركية في إدلب، أن مجهولين استهدفوا عربة ضمن الدورية بقذيفة “آر بي جي”.

وسيّرت القوات الروسية والتركية، اليوم، دورية مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) باتجاه معاكس للدوريات السابقة.

وقال المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي، إنه لأول مرة تسيّر دورية مشتركة على “M4” باتجاه معاكس لاتجاه الدوريات السابقة، أما بالنسبة لاستهداف الدورية فلا تزال التحقيقات جارية.

ونفت “كتائب خطاب الشيشاني” مقتل أو إصابة أي عنصر في تنفيذ هذه العملية.

وسبق أن تبنت “الكتائب” استهداف دورية مشتركة تركية- روسية سيارة بالقرب من أوتوستراد أريحا، في 14 من تموز الماضي، تزامنًا مع لحظة وصول العربة الروسية.

وكانت روسيا أعلنت تعليق الدوريات المشتركة، في 14 من آب الحالي، بسبب ما سمته “الاستفزازات المستمرة للمسلحين”.

واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الفصائل في إدلب بشن هجوم بالطيران المسيّر على قاعدة “حميميم” في ريف اللاذقية، مضيفة أن “المحاولات المستمرة لمهاجمة القاعدة الروسية في حميميم تثير القلق بشكل خاص”.

وتخضع إدلب لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4).

وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين بلدتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق اللاذقية- حلب (M4) من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة