مؤيد عجّان خارج قائمة المنتخب بعد “شتمه” لنادي الاتحاد.. وعقوبة مالية على الوحدة

أصدر الاتحاد السوري لكرة القدم بيانًا أكد فيه خروج لاعبي نادي الوحدة السوري، مؤيد عجان وعلي رحال، من قائمة المنتخب السوري لكرة القدم “لأسباب انضباطية”.

وقال البيان الصادر اليوم، الأحد 16 من آب، إن العجان “سيحرم من ست مباريات وما يتخللها من مباريات ودية”، فيما سيحرم اللاعب علي رحال من ثمان مباريات، وما يتخللها أيضًا من مباريات ودية، وفقًا للبيان.

كما قرر الاتحاد تغريم نادي “الوحدة” الدمشقي بغرامة مالية قدرها مليون ليرة سورية.

وتأتي عقوبات الاتحاد بحق النادي واللاعبين، بعد انتشار تسجيل مصور للاعبين وأفراد من جمهور النادي يشتمون نادي الاتحاد الحلبي وجمهوره بألفاظ خارجة، أثناء تتويج الوحدة بلقب كأس الجمهورية في 10 من آب الحالي.

ونشر اتحاد كرة القدم عبر “فيس بوك”، منشورًا آخر قال فيه، إن مؤيد عجان، وباعتباره من المدعوين للمنتخب، من غير المقبول مشاركته في مثل هذه السلوكيات.

وبالتالي قرر اتحاد كرة القدم، استبعاد العجان من قائمة المنتخب السوري لمدة ستة أشهر، سواءً في المباريات الودية أو الرسمية.

ولم يعلق نادي الوحدة على قرار الاتحاد حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وسبق للنادي أن أصدر في 14 من آب الحالي عقوبةً بحق العجان ورحال، بخصم ثلاثة أشهر من مرتباتهما الشهرية، “مع التأكيد على عدم تكرار هذا النوع من الإساءة”، كما منع مشجعًا من دخول النادي حتى إشعار آخر، باعتباره المتسبب الأول.

وشملت عقوبة اتحاد كرة القدم، المشجع نفسه، ومنعه من حضور المباريات في الملاعب لعام كامل.

اعتذار مسبق من العجان ورحال

أصدر كل من مؤيد عجّان وعلي رحال، بيانًا في 13 من آب الحالي، عبر نادي “الوحدة”، قدما فيه اعتذارًا لنادي الاتحاد وجمهوره، كما أشارا إلى أن الألفاظ الواردة في التسجيل لا تعبر عن رؤيتهما أو أخلاقهما.

كما أشار البيان إلى أن توقيت نشر التسجيل جاء من قبل فئة “تتحين الفرصة” للإيقاع بين إدراتي الناديين، وفقًا للبيان.

معسكر المنتخب

ويجري مدرب المنتخب السوري، التونسي نبيل معلول، معسكرًا داخليًا في العاصمة دمشق، بدأ في 4 من آب الحالي، ومن المقرر أن ينتهي في مطلع أيلول المقبل.

واستدعى المعلول 30 لاعبًا للالتحاق بالمنتخب، وجميعهم من اللاعبين المحليين في الدوري السوري، وذلك تمهيدًا لاختيار القائمة النهائية من اللاعبين والتي ستستكمل التصفيات المزدوجة لكأسي آسيا (الصين 2023) والعالم (قطر 2022)، في العام المقبل 2021.