متجاهلًا المطالبات.. وزير التربية ينفي تأجيل افتتاح المدارس
نفى وزير التربية في حكومة النظام السوري، عماد العزب، تأجيل افتتاح المدارس للعام الدراسي الجديد بعد أنباء انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وبحسب ما نشرت الوزارة عبر “فيس بوك”، اليوم السبت، 15 من آب، قال وزير التربية العزب، إنه لا صحة للحديث عن تأجيل بدء العام الدراسي، مؤكدًا أن القرار في ذلك يعود للفريق الحكومي ومجلس الوزراء.
وأضاف أن موضوع زيادة أو تراجع انتشار الوباء تقرره وزارة الصحة، مشيرًا إلى أنه في حال صدور أي قرار بهذا الخصوص فإن وزارة التربية تنفذه كما يصدر.
ويأتي نفي وزير التربية، بعد أنباء انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ولقيت تفاعًلا واسعًا، عن أن التربية تدرس تأجيل افتتاح المدارس المقرر في 1 من أيلول المقبل، إلى 1 من تشرين الأول.
وجاء نفي وزير التربية، بعد حملة عبر موقع “فيس بوك” تطالب بتأجيل المدارس خوفًا على الطلاب من فيروس “كورونا”، الذي قد يصيب الطلاب نتيجة الاحتكاك في المدارس.
وكانت وزارة التربية أصدرت في 12 من آب الحالي، تعليمات القيد والقبول في الصف الأول الثانوي للمدارس الثانوية الرسمية للعام الدراسي الجديد (بين 16 و27 من آب الحالي)، ما يرجح ثبات موعد افتتاح المدارس واستبعاد التأجيل.
وقالت مديرة مديرية “الصحة المدرسية” في الوزارة، هتون الطواشي، الخميس الماضي، لإذاعة “ميلودي” المحلية، إن عدة خطط مطروحة أمام الفريق الحكومي، بما يخص العام الدراسي، منها تقسيم الدوام على مرحلتين لتخفيف عدد الطلاب.
ومن الخيارات المتاحة، اختصار بعض المواد الدراسية وتدريسها كأوراق عمل، أو التعليم عن بعد، أو إلزام المدرسين بالكمامات، وتخصيص دروس خاصة بالتوعية، ومرشدًا صحيًا في كل مدرسة، أو حتى تأجيل العام الدراسي.
بينما كتب المستخدم فهد ساجر، “أنا عن نفسي ما أبعث أولادي. للمدرسه العلم يتحصل. إذا وجدت الصحه أما إذا ذهبت الصحة لا ينفع. العلم ولا حتى العمل”.
وفي 26 من نيسان الماضي، قرر مجلس الوزراء نقل جميع طلاب الصفوف الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي إلى الصف الأعلى، وإنهاء العام الدراسي، بسبب فيروس “كورونا”.
وبحسب وزارة الصحة بلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” 1515 إصابة، توفي منهم 58 مصاب، وشُفي 403.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :