جيفري يحضر اجتماعات اللجنة الدستورية ويأمل بتحقيق أمرين

camera iconالممثل الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، توجهه إلى العاصمة السويسرية جنيف، لعقد لقاءات مع ممثلي المعارضة السورية.

وأوضح جيفري في مؤتمر صحفي عبر تقنية “الفيديو” أمس، الخميس 13 من آب، أنه سيسافر إلى جنيف لعقد اجتماعات جانبية مع ممثلين لسوريا من دول أوروبية وشرق أوسطية، وأعضاء المعارضة السورية المشاركين في اللجنة.

وأكد جيفري أن واشنطن تتطلع بشدة لرؤية التقدم في اللجنة الدستورية، قائلًا “هذا أمر بالغ الأهمية لحل هذا الصراع”.

واعتبر جيفري أن “نظام الأسد قد غير موقفه تكتيكيًا على الأقل تجاه هذه العملية برمتها، أو أن الروس قد نجحوا في الضغط عليه للقيام بذلك”.

وأعرب جيفري عن أمله بتحقيق أمرين: الأول هو عقد لقاءات اللجنة الدستورية لأسابيع وليس لأيام فقط، ورؤية جدول اجتماعات جديد.

أما الأمر الثاني فهو “الانتقال من نقاش المبادئ الأولى فقط، وهو ما يريده نظام دمشق، وهي دعاية معتادة حول سيادته ومحاربة الإرهابيين، إلى تقدم حقيقي (…) في الحديث عن التغيير الدستوري. هذا مهم جدًا”.

وتُعقد الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة المصغرة للجنة الدستورية في جنيف، في 24 من آب الحالي، بحضور وفود المعارضة والنظام إلى جانب وفد المجتمع المدني.

وكان الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، أعلن صدور التأشيرات للوفد المفاوض باللجنة، إلا أن “وباء فيروس كورونا المستجد، أثر على التحضيرات اللوجستية للجلسة المزمعة”، مشيرًا إلى إمكانية تأجيلها بسبب “كورونا”.

وأكد البحرة، في مقابلة مع وكالة “الأناضول”، الأربعاء الماضي، أن اللجنة الدستورية بعد عام على تشكيلها وانعقاد جولتين، لم تؤدِّ إلى شيء، لكن “أهميتها تكمن في أنها آلية ونتاج أول اتفاق سياسي ضمن العملية السياسية لتنفيذ القرار الأممي 2254 عن الحل السياسي في سوريا”.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وجه رسالة واضحة بعدم قبوله بأي حل سياسي لا يتوافق مع وجهة نظره ولا يحافظ على نظامه، من خلال استخدام مصطلح “لن يكون سوى في أحلامهم”.

وجاء حديث الأسد خلال كلمة له أمام أعضاء مجلس الشعب في “القصر الجمهوري”، الأربعاء الماضي، وأكد رفضه أي خطوة أو حل سياسي مستقبلي في سوريا، لا يكون طرفًا فيه أو لا يتوافق مع وجهة نظره ولا يحافظ على نظامه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة