إيقاف أخذ مسحات “PCR” للمسافرين في دمشق.. المراجعون يحتجون (فيديو)

camera iconأحد مراكز توزيع اللحوم التابعة لـ"المؤسسة السورية للتجارة"- دمشق (تشرين)

tag icon ع ع ع

توقفت الكوادر الطبية في مدينة “الجلاء” الرياضية بدمشق، عن أخذ المسحات الخاصة باختبار “PCR” للكشف عن فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) للمسافرين، بسبب الازدحام الكبير.

وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الخميس 13 من آب، إن “الازدحام الخانق والأعداد الكبيرة التي امتلأت في مدينة الجلاء الرياضية، دون وجود أي إجراءات وقائية”، دفع الكوادر الطبية في المركز إلى التوقف عن أخذ المسحات الخاصة بالكشف عن فيروس “كورونا” للمواطنين.

وكانت وزارة الصحة أعلنت، أمس، عن إجراء المسحات في “مدينة الجلاء الرياضية” ومدينة “تشرين” بدلًا من المراكز الصحية المُعتمدة سابقًا، اعتبارًا من اليوم، بحسب ما نشرته صفحة الوزارة.

وأظهرت صور وتسجيلات مصوّرة تداولها مستخدمون وناشطون اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، تدافع المراجعين أمام مركز “الجلاء”، دون التزامهم بإجراءات الوقاية من ارتداء للكمامات أو مراعاة للتباعد الاجتماعي.

وكانت الوزارة اعتمدت ثمانية مراكز صحية لإجراء المسحات الخاصة بتشخيص فيروس “كورونا” في العاصمة، وهي: “المركز التدريبي لرعاية الطفولة والأمومة”، ومركز “برزة مسبق الصنع الصحي”، ومركز “كفرسوسة الجديد الصحي”، ومركز “المجاهد محمد الأشمر الصحي”.

إضافة إلى مراكز “أبو ذر الغفاري” (المزة)، و”زهير حبي” (الشيخ محيي الدين)، و”8 آذار” (الزاهرة القديمة)، و“7 نيسان” (كورنيش التجارة).

وفرضت الوزارة إجراء اختبار “PCR” على الراغبين بالسفر من سوريا عبر مطار “رفيق الحريري” في بيروت، بتكلفة تبلغ 100 دولار للاختبار الواحد.

واشترطت على المسافرين الذين يودون الحصول على الاختبار مراجعة المراكز المعتمدة مع جواز السفر وتأشيرة وبطاقة السفر، لإعطائهم إحالة إلى مصرف سوريا المركزي أو فروع المصرف العقاري.

ويدفع المسافر السوري ما يعادل 100 دولار أمريكي بالليرة السورية، بحسب تسعيرة المصرف المركزي، بينما يدفع الأجنبي قيمة الاختبار بالدولار، ليعود بعد ذلك إلى المركز مع نسخة من الإشعار المالي من المصرف المركزي.

وأعلنت وزارة الصحة السورية اليوم عن تسجيل 75 إصابة يالفيروس، وهي أعلى حصيلة منذ بدء انتشار الفيروس بمناطق سيطرة النظام في سوريا.

ووصل عدد الإصابات بالفيروس إلى 1402 إصابة، شُفي منها 395 شخصًا، وتوفي 53 شخصًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة