معهم طفلة.. الإفراج عن ست نساء من سجون النظام بعملية تبادل أسرى

camera iconنساء أفرج عنهم بتبادل الأسرى مع النظام - 12 آب 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

أفرجت الأجهزة الأمنية لقوات النظام السوري عن ست نساء وطفلة من سجونها، بعملية تبادل أسرى مع “هيئة تحرير الشام”.

وقال مسؤول مكتب شؤون الأسرى في “تحرير الشام”، “أبو صالح الشامي”، لعنب بلدي، عبر مراسلة إلكترونية اليوم، الأربعاء 12 من آب، إن عملية تبادل الأسرى جرت مع النظام بالقرب من بلدة ميزناز جنوب غربي حلب.

وخرجت بموجب العملية ست نساء وطفلة، اُعتقلن منذ العام 2017، وأُفرج مقابلهن عن ضابط برتبة نقيب في جيش النظام أُسر منذ أربع سنوات، وعنصرين تابعين للميليشيات الرديفة.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” أن المعتقلات المفرج عنهن من سجون النظام محكوم عليهن بالإعدام، وسمت خمسًا منهن، وهن: أسماء فرحان السباعي، قمر تمام جعفر، فائزة شعبان الحسين، ياسمين جودت يوسف، ماريا محمد بحري وابنتها الصغيرة.

وجرت عملية التبادل بحضور “الهلال الأحمر السوري”، الذي نقل صور النساء المعتقلات للتأكد من هويتهن قبل عملية التبادل، كما نقل أيضًا صور أسرى النظام إلى الطرف الآخر، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.

وخلال عملية التبادل، فُكّكت الألغام المزروعة في المنطقة بين ميزنار ومعارة النعسان شمال شرقي إدلب، بعد التأكد من هوية أسرى الطرفين.

عناصر النظام الذين أُفرج عنهم بتبادل الأسرى – 12 من آب 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

وأجرت الفصائل العسكرية في الشمال السوري عدة عمليات تبادل مع النظام والميليشيات الرديفة له، بعد بدء سريان اتفاق “موسكو” وتوقف المعارك في 6 من آذار الماضي، آخرها عملية تبادل جرت بين “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا وقوات النظام، في 12 من تموز الماضي.

وشهد أيار الماضي ثلاث عمليات تبادل في 16 و18 و22 منه، الأولى كانت بين “تحرير الشام” والنظام، وأفضت إلى خروج ثلاثة عناصر تابعين لـ”الهيئة” وآخر تابع لـ”حركة أحرار الشام”، مقابل إطلاق سراح عقيد في قوات النظام السوري وعسكري وتسليم جثة.

والثانية خرج فيها ثلاثة عناصر من “فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” من سجون النظام، مقابل عسكري من قوات النظام وامرأة اتهمها الفصيل بأنها كانت تعطي إحداثيات لقوات النظام، وجثتين، الأولى لعنصر من “حزب الله” اللبناني، والثانية لعنصر من بلدة الزهراء بريف حلب.

وفي الثالثة خرجت امرأتان مع أطفالهما من سجون النظام السوري، بعملية تبادل بين تنظيم “حراس الدين” والنظام، مقابل إطلاق سراح ثلاثة عناصر من قوات النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة