كيف تصدّق أوراقك الرسمية عبر الإنترنت في تركيا

camera iconتعبيرية (nettercume)

tag icon ع ع ع

توفر الحكومة التركية إمكانية الوصول إلى الوثائق والمستندات الرسمية عبر “بوابة الحكومة الإلكترونية” (e-Devlet Kapısı)، وذلك لتسهيل حصول المواطنين على الأوراق الرسمية، وللتقليل من مصاريف المؤسسات.

كما توفر الحكومة إمكانية تصديق الأوراق الرسمية عبر الإنترنت، عن طريق خدمة “التصديق الإلكتروني” (e-Apostil)، وذلك من خلال تقديم طلب التصديق عبر موقع الخدمة.

ويستفيد الأجانب المقيمون في تركيا بشكل عام والسوريون المسجلون تحت الحماية المؤقتة من هذه الخدمات الإلكترونية كبقية المواطنين الأتراك.

ما هو نظام “Apostil”؟

يُعد “Apostil” نظام التصديق على صحة الوثائق الرسمية وأصالتها في تركيا، لإتاحة استخدامها بشكل قانوني في بلد آخر.

وحُددت قواعد نظام التصديق “Apostil” بموجب اتفاقية “لاهاي” في 5 من تشرين الأول 1961، وتعد صالحة فقط بين الدول الأعضاء أو الأطراف في هذه الاتفاقية.

ويُطلق اسم “e-Apostil” (التصديق الإلكتروني) على نظام تصديق الوثائق عبر الإنترنت.

ما آلية التصديق عبر الإنترنت؟

من خلال الموقع الرسمي، يختار الشخص الذي يود تصديق وثيقة رسمية خيار “Başvuru Yapmak İstiyorum” (أريد تقديم طلب)، ويسجل الدخول إلى حسابه في “e-devlet” من خلال النافذة المتاحة.

وبعد تسجيل الدخول، يختار نوع الوثيقة التي يود تصديقها، ويختار اللغة واسم البلد الذي سيستخدم الوثيقة فيه.

وبالانتقال إلى الخطوة التالية، يُبين الموقع رسوم الخدمة، ويستكمل الشخص طلب التصديق بملء بيانات التواصل من رقم هاتف وبريد إلكتروني، وينتقل بعدها إلى مرحلة دفع الرسوم.

ويوفر الموقع في الفترة الحالية تصديق وثيقتين فقط، هما قرار محكمة أو وثيقة “لا حكم عليه”، وسيوفر الموقع في الفترة اللاحقة بقية الخدمات، مثل قيد النفوس وشهادة ولادة وكشف علامات جامعي.

كيفية الدخول إلى “e-Devlet”

وليستطيع المواطن أو المقيم في تركيا الدخول إلى حسابه في “e-Devlet”، يجب عليه الحصول على كلمة سر من “مؤسسة البريد التركية” (PTT).

وبعد الحصول على كلمة السر، يُسجل الدخول إما عن طريق الموقع الإلكتروني أو عن طريق تطبيق البوابة على الهاتف المحمول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة