في السباق نحو البيت الأبيض

“روسيا لا تريدني”.. ترامب ينفي الاتهامات حول دعم روسي لصالحه

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (الأناضول)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب (الأناضول)

tag icon ع ع ع

اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن أحدًا لم يتعامل مع روسيا والصين بالصلابة التي تعامل بها.

وقال ترامب في تصريحات صحفية، الجمعة 7 من آب، إنه “اتخذ العديد من الخطوات ضد روسيا والصين” منذ وصوله إلى البيت الأبيض في عام 2016، مؤكدًا أن موسكو هي آخر من تريده أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.

كما وصف ترامب وصول منافسه في الانتخابات، جو بايدن، إلى البيت الأبيض بالخبر المفرح للصين، معتبرًا أن وصول بايدن يعني أن “الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت ملكًا لبكين”.

وحذر مدير “المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس” الأمريكي، وليم إيفانينا، أمس، من سعي روسيا والصين وإيران، للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال إيفانينا في بيان نقلته وكالة “رويترز” اليوم، السبت 8 من آب، إن الدول الثلاث ستتدخل في الانتخابات المقبلة، وإن روسيا تسعى “لتقويض وصول المرشح الديمقراطي جو بايدن” إلى البيت الأبيض.

وأضاف إيفانينا، في بيانه الذي وصفته “رويترز” بغير المعتاد من قبل أكبر مسؤول أمريكي في مجال مكافحة التجسس، أن “روسيا والصين وإيران، تستخدم التضليل الإلكتروني” للتأثير على الناخبين وإثارة الاضطراب وتقويض ثقة الناخبين بالعملية الديمقراطية”، على حد وصفه.

وتعهد ترامب بإبرام اتفاقات جديدة مع إيران وكوريا الشمالية في حال استمراره رئيسًا لولاية ثانية، مؤكدًا أنه يتابع الأخبار المتواردة حول تدخلات روسيا والصين في الانتخابات التي ستجرى في تشرين الأول المقبل.

وسبق لترامب أن اتهم الصين “بعرقلة استمراره كرئيس لأمريكا”، مشيرًا في شهر نيسان الماضي إلى أنه يعتقد أن تعامل الصين مع تفشي جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) “دليل على أن الصين تفعل كل شيء ليخسر الانتخابات المقبلة”.

ويعتقد ترامب أن الصين تفضل أن يربح خصمه المنتمي للحزب الديمقراطي جو بايدن، الانتخابات المقبلة، وذلك بسبب الحرب التجارية الحالية بين الطرفين، وفق مقابلة له مع وكالة “رويترز“.

كما رفض ترامب حينها تصديق استطلاعات الرأي الأخيرة، التي تشير إلى تقدم منافسه جو بايدن في سباق الرئاسة.

وسبق أن وجهت واشنطن اتهامات لموسكو في عام 2018، تتعلق بمحاولة التدخل بالانتخابات الأمريكية، بعد تصريحات روسية متكررة تنفي تلك الاتهامات.

كما وجهت الاستخبارات الأمريكية اتهامات، في 14 من تموز 2018، لـ 12 ضابطًا من المخابرات الروسية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة