انفجار مجهول في جسر الشغور يوقع عائلة كاملة بين قتيل وجريح
هز مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي انفجار مجهول، أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص من عائلة واحدة.
وبحسب “الدفاع المدني” في إدلب عبر صفحته في “فيس بوك”، فإن طفلًا قُتل وأُصيب خمسة أشخاص، أغلبيتهم نساء، من عائلة واحدة بانفجار مجهول فجر اليوم، الجمعة 7 من آب، في جسر الشغور.
ونشر “الدفاع المدني” تسجيلًا مصوّرًا يظهر محاولة انتشال جثمان الطفل وإخراج المصابين من تحت الأنقاض.
من جهته، قال مدير قطاع جسر الشغور في “الدفاع المدني”، أحمد يازجي، إن التفجير حصل في أحد المنازل وأدى إلى تدميره بالكامل، وأسفر عن إصابة عائلة كاملة مكونة من أربعة أطفال وأم وأب.
وأضاف يازجي لعنب بلدي أن طفلًا عمره سنة ونصف توفي جراء التفجير، في حين أُصيبت شقيقته إصابة خطرة نقلت على إثرها إلى المستشفى، أما بقية الإصابات فكانت متوسطة، مؤكدًا أن سبب التفجير غير معلوم حتى الآن.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أنه لم يعرف سبب التفجير حتى إعداد التقرير، كما لم توضح أي جهة ذلك، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التفجيرات، الذي قد يكون سببه انفجار ذخيرة أو أسلحة في المنزل، يسجل ضد مجهول.
وكان ثمانية أشخاص، بينهم ثلاثة عناصر من فرق “الدفاع المدني السوري”، أُصيبوا نتيجة انفجارين متتاليين مجهولين في منزل سكني بقرية الكستن التابعة لجسر الشغور بريف إدلب الجنوبي، في 5 من نيسان الماضي.
وكانت تجارة السلاح نشطت في إدلب خلال السنوات الماضية، منذ سيطرة فصائل المعارضة عليها في 2015، إذ انتشرت “سوق سوداء” لبيع السلاح، وتركزت أغلبية المحال في الأحياء السكنية.
وكان محل أسلحة انفجر في“شارع 22” مقابل “فتحة البازار” في مدينة الدانا شمالي إدلب، في 28 من تموز الماضي، عندما كان صاحب المحل يلقم بندقية صيد ما أدى إلى انفجارها، وإصابة شخصين بينهم طفل.
ودعا ناشطون إعلاميون التقتهم عنب بلدي في وقت سابق، منهم الناشط فايز دغيم و خالد الإدلبي، إلى إغلاق محلات الأسلحة في الأسواق، وإخراجها إلى أطراف المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :