“MTN” في طريقها للانسحاب من سوريا

شركة MTN توزع الورود احتفالًا بذكرى ستعادة النظام السوري لمدينة حلب (الصفحة الرسمية للشركة في فيس بوك)

camera iconشركة MTN توزع الورود احتفالًا بذكرى ستعادة النظام السوري لمدينة حلب (الصفحة الرسمية للشركة في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة “MTN” عن نيتها بيع أسهم فرع شركتها في سوريا ضمن استراتيجيتها الجديدة.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 6 من آب، عن الشركة نيتها بيع ما يقارب 75% من أسهمها إلى شركة “تيلي إنفست”، التي تملك 25% من الشركة، وفقًا للرئيس التنفيذي لـ”MTN”، روب شوتر، واصفًا المفاوضات بـ”المتقدمة”.

وبرر شوتر الخطوة بأن الشركة ترغب في “التركيز على استراتيجيتها في إفريقيا، وتخفيف محفظتها في الشرق الأوسط”.

وقالت “رويترز”، إن أفرع الشركة في الشرق الأوسط أسهمت بأقل من 4% من أرباح “MTN” قبل خصم الضرائب وإطفاء الدين، خلال النصف الأول من 2020.

وتملك الشركة أفرعًا في سوريا واليمن وأفغانستان، كما تملك 49% في شركة “إيران سيل” للاتصالات.

وتعرضت شركة “MTN” لضغوط كبيرة في الأسابيع الماضية، بعد إعلان رامي مخلوف عن خلافاته مع النظام السوري، ومطالبة حكومته شركتي الاتصالات الوحيدتين في سوريا “MTN” و”سيريتل” بدفع مبالغ “مستحقة لخزينة الدولة”، بقيمة 233.8 مليار ليرة سورية.

وسبق أن أعلنت شركة “تيلي إنفست“، في 3 من أيار الماضي، استعدادها لدفع المستحقات المترتبة عليها تبعًا لحصتها القانونية في “MTN”، كما أكدت الشركة أحقية المطالب والمبالغ المستحقة المشار إليها في قرار الهيئة التي ستسددها وفق برنامج زمني يتفق عليه لاحقًا، حسب الهيئة.

ولم يعلّق فرع الشركة في سوريا على قرار فرع الشركة الأم.

وبعد عرض “تيلي إنفست”، أعلنت “MTN” استقالة رئيس مجلس إدارتها، محمد بشير المنجد، مع عضوين آخرين في المجلس هما نصير سبح وجورج فاكياني.

ويديرها حاليًا زياد نصير سبح، بحسب موقع “سوق دمشق للأوراق المالية“.

ودخلت “MTN” السوق السورية في عام 2007، بعد اندماجها مع شركة “أريبا”، التابعة لشركة “إنفست كوم”، المملوكة بدورها لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق، نجيب ميقاتي.

ووفقًا لموقع “المدن” اللبناني، قررت عائلة ميقاتي بيع الشركة إلى “MTN” مقابل خمسة مليارات دولار أمريكي، مع احتفاظها بنسبة في الشركة لم يذكر الموقع قيمتها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة