خلال ثلاثة أسابيع.. “وتد” ترفع أسعار المحروقات مرتين في إدلب

camera iconبائع مازوت من المهجرين في بلدة الفوعة - 24 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

رفعت شركة “وتد” للمحروقات، العاملة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، أسعار المحرقات في المدينة للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع.

ورصدت عنب بلدي إيقاف محطات وقود في مدينة إدلب تزويد مواطنين بالوقود، على الرغم من توفر المحروقات.

ونشرت الشركة، التي تُعتبر المورّد الوحيد للمحروقات في المحافظة، اليوم الثلاثاء 4 من آب، التسعيرة الجديدة لمادتي البنزين والمازوت المستورد.

وسعّرت الشركة ليتر البنزين المستورد بـ4.15 ليرة تركية (1357 ليرة سورية)، بعدما كان سعره 3.85 ليرة تركية (تقريبًا 1259 ليرة سورية).

بينما بلغ سعر ليتر المازوت المستورد أربع ليرات تركية (1308 ليرات سورية)، بعدما كان سعره 3.75 ليرة تركية (1226 ليرة سورية).

ويبلغ سعر الليرة التركية 327 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات الأجنبية.

وتُعد هذه الزيادة على الأسعار الثانية خلال ثلاثة أسابيع، على الرغم من محافظة الليرة السورية على قيمتها مقابل الليرة التركية خلال تموز الماضي.

وقال إعلامي شركة “وتد” صفوان الأحمد، لعنب بلدي، إن الإرتفاع في أسعار المحروقات حصل من الشركة الموردة الموجودة في تركيا، والتي تُستجر منها المحروقات إلى محافظة إدلب ومناطق عفرين.

وأضاف أن رفع الشركة الموردة أسعارها دفعهم إلى رفع الأسعار، بعد بيع المحروقات الموجودة سابقًا بالتسعيرة القديمة.

وشملت التسعيرة الجديدة البنزين والمازوت المستورد، ولم تشمل أسطوانة الغاز، التي بقي سعرها ثابتًا وبلغ 57 ليرة تركية.

وتتولى شركة “وتد” إدخال المازوت والبنزين من تركيا إلى إدلب، وتعتبر المورّد الحصري للمحروقات التي تتكفل بتأمينها وتوزيعها في محافظة إدلب، بتسهيلات من قبل حكومة “الإنقاذ”، بحسب ما أفادت الشركة عنب بلدي في وقت سابق.

وتُعد “وتد” شركة خاصة يديرها ناصر الشوى، ولها أربعة أفرع تتضمن: محطات تكرير، وأسواقًا لبيع الوقود، ومراكز لبيع الغاز، بالإضافة إلى استيراد المحروقات الأوروبية.

واُعتمدت الشركة من قبل الحكومة التركية كشريك وحيد لتوريد الوقود عن طريق حكومة “الإنقاذ”، التي لم تفرض أي ضرائب أو رسوم على المحروقات، بحسب الناطق الإعلامي باسمها، محمد الحسن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة