“باب السلامة” يعلّق عمله بسبب عطلة عيد الأضحى

camera iconمعبر باب السلامة الحدودي (الصفحة الرسمية للمعبر عبر الفيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت إدارة معبر “باب السلامة” عن إيقاف عمل المنفذ الحدودي خلال عطلة عيد الأضحى المقبل.

وقالت إدارة المعبر في بيان اليوم، الخميس 30 من تموز، “سيتم إيقاف حركة المعبر لزيارات العيد وحركة الشاحنات لمدة أربعة أيام، ابتداء من يوم غد الجمعة، ويسمح لمن لديهم أسماء على (الليستا) بالدخول والخروج وفق التعليمات السابقة”.

وكان المعبر أعلن تعليق عودة زيارات عيد الفطر بشكل مؤقت بدءًا من اليوم، الخميس، وحتى الاثنين 3 من آب المقبل، على أن تُستأنف العودة الثلاثاء 4 من الشهر نفسه.

وكانت إدارة معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا حسمت الجدل الدائر حول إمكانية فتح باب الزيارات في عيد الأضحى أمام السوريين في تركيا الراغبين بقضاء إجازة العيد في الداخل السوري.

وقال الإعلامي في المعبر حسان تل رفعت، في حديث سابق لعنب بلدي، إن “الجانب التركي أبلغهم أنه لا يمكن السماح بزيارات عيد الأضحى للسوريين في تركيا، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، والخوف من إمكانية تفشي العدوى”.

وكانت إدارة معبر “باب السلامة”، أعلنت، في 9 من حزيران الماضي، عن إعادة فتح العودة الطوعية للسوريين في تركيا إلى الداخل السوري بشكل نهائي، بينما سمحت، في 17 من الشهر نفسه، بعبور المسافرين من وإلى شمالي سوريا بعد توقف ثلاثة أشهر.

وأوضحت أن القرار يشمل أصحاب موافقات العبور سارية المفعول، وفق تعليمات مكاتب التنسيق التركية التابعة لها، كما يشمل التجار المسجلين في غرف التجارة، ممن لديهم موافقات سارية المفعول.

وسمحت للتجار بالدخول كل سبعة أيام لمرة واحدة فقط، تحسب من تاريخ مغادرة الأراضي التركية باتجاه الأراضي السورية، بينما يُسمح لهم بالمكوث في سوريا المدة التي يريدونها.

وشددت على ضرورة التزام المسافرين بالإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا”، بما فيها وضع الكمامات الطبية.

وفتحت إدارة المعبر الباب أمام زيارات عيد الفطر إلى سوريا، في 23 من شباط الماضي، قبل أن يغلق في آذار الماضي، ضمن الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا”.

ويتيح معبر “باب السلامة” بين ريف حلب الشمالي وتركيا دخول السوريين كل عام في عيدي الفطر والأضحى لزيارة سوريا، والعودة خلال فترة محددة.

وبلغ عدد الإصابات بالفيروس في الشمال السوري 30 إصابة حتى تاريخ إعداد التقرير، ووصل عدد التحاليل الكلي إلى 3399 تحليلًا، بحسب بيانات “وحدة تنسيق الدعم”، العاملة في مناطق سيطرة المعارضة شمالي وغربي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة