اتهامات متبادلة بين إسرائيل و”حزب الله” وتوعّد بهجمات

camera iconلأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله ورئيس الوزراء الاسرائلي بنيامين نتنياهو (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “حزب الله” اللبناني بمحاولة التسلل عبر الحدود، معتبرًا أنه “يلعب بالنار”، وهو الأمر الذي نفاه الحزب.

وخلال خطاب تلفزيوني من مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، الاثنين 27 من تموز، وجه نتنياهو ووزير دفاعه، بيني غانتس، تحذيرًا إلى “حزب الله” بأن الرد على أي هجمات من قبله سيكون شديدًا جدًا.

واعتبر نتنياهو أن “حزب الله” يحاول توريط لبنان، وأن أمين عام الحزب، حسن نصر الله، كبّد لبنان ثمنًا باهظًا جراء هجماته التي نفذها ضد إسرائيل، ناصحًا إياه بعدم تكرار ذلك.

وأضاف أن “إسرائيل ستواصل العمل ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريًا في المنطقة”، وأن سياسة بلاده واضحة بشأن عدم السماح لإيران بتعزيز وجودها على طول الحدود مع سوريا.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي استعداد جيشه “للرد بقوة على أي هجوم”، من الجانب اللبناني.

من جهته، نفى “حزب الله” في بيان له حدوث أي اشتباك أو إطلاق نار من قبله، قرب الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن “إطلاق النار كان من طرف واحد وهو الجانب الإسرائيلي”.

وجاء في بيان الحزب أن “كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة، وكذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا، هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة”.

وأكد الحزب أن رده على مقتل أحد عناصره علي كامل محسن “آتٍ حتمًا”.

ونعى “حزب الله” المقاتل علي كامل محسن، جراء قصف على محيط مطار “دمشق”، في 20 من تموز الحالي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 23 من تموز الحالي، إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية، وقالت “القناة 13″ الإسرائيلية، إن “جيش الدفاع الإسرائيلي قرر تعزيز الحدود مع لبنان”، بعد مقتل عنصر من “حزب الله”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة