قصف للنظام يوقع ضحايا في عين لاروز بجبل الزاوية

camera iconتفقد عناصر الدفاع المدني السوري لمنازل المدنيين في عين لاروز بعد قصف لقوات النظام – 23 تموز 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتل مدني بقصف لقوات النظام وروسيا على قرية عين لاروز بجبل الزاوية جنوب إدلب اليوم، الأحد 26 من تموز.

وقال مدير مركز بليون لـ”الدفاع المدني السوري” في جبل الزاوية، طارق علوش، لعنب بلدي، إن قصفًا مدفعيًا للنظام وروسيا على جبل الزاوية، أدى إلى قتل مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وأضاف علوش أن النظام وروسيا يستهدفان المدنيين في قرى جبل الزاوية ومناطق المعارضة الأخرى بشكل شبه يومي رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن قصفًا مدفعيًا من قبل قوات النظام استهدف منازل المدنيين في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

كما أصيب مدنيان في عين لاروز، في 23 من تموز الحالي، نتيجة قصف منازل المدنيين بخمسة صواريخ.

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، وبدأ سريانه بعد يوم من التوقيع، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4)، ووقف إطلاق النار كأبرز البنود.

لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق ألفًا و597 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان اتفاق “موسكو”، حتى 24 من تموز الحالي.

ويشمل خرق الاتفاف استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة والطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق في إدلب وحماه وحلب.

وقُتل 18 مدنيًا بينهم خمسة أطفال بقصف النظام على مناطق المعارضة منذ الاتفاق حتى بداية تموز الحالي، حسب “منسقو الاستجابة”.

كما قُتل مدني بقصف لقوات النظام السوري على منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة، في 19 من تموز الحالي.

وفي 14 و15 من تموز الحالي، قصفت روسيا وقوات النظام السوري مناطق جبل الزاوية وقرى ريف إدلب الجنوبي، لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، إضافة إلى تسجيل حالات من النزوح.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة