“الإدارة الذاتية” تعلن تسجيل إصابات بفيروس “كورونا” في مناطقها

camera iconالرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا جوان مصطفى (هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، تسجيلها أربع إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مناطق نفوذها.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمالي وشرقي سوريا، جوان مصطفى، خلال مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 23 من تموز، إن “الإصابات سُجّلت ضمن إقليم الجزيرة، وستُتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تفشي الفيروس”، وفقًا لما نقلته وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”.

وذكر مصطفى أنه بعد تحليل العينات في مدينة القامشلي، أظهرت النتائج إصابة ثلاث نساء من مدينة القامشلي وشاب من مدينة الحسكة، ووُجه الأهالي لاتخاذ الإجراءات الشخصية اللازمة للوقاية من الفيروس.

وأكد مصطفى أن مناطق “الإدارة” دخلت مرحلة جديدة، وستقوم خلية الأزمة بأخذ الإجراءات الاحترازية، وسيتم الكشف عنها قريبًا.

وسجّلت مناطق “الإدارة” ست إصابات، توفيت منها واحدة من مدينة الحسكة.

وكانت مناطق “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا قررت رفع حظر التجول الجزئي في مناطقها، مع الإبقاء على إغلاق المعابر، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا”.

وجاء في بيان لـ”الإدارة” أوضحت فيه أن المعابر ستبقى مغلقة لحين صدور قرار آخر، واستثنى القرار معبري “التايهة” و”الطبقة” فقط، محددًا عمل هذين المعبرين للحالات الإنسانية والطلاب بعد تقديم الثبوتيات اللازمة.

وخففت “الإدارة الذاتية” من الإجراءات المتبعة في التصدي لفيروس “كورونا”، وسمحت بإعادة فتح المساجد لصلوات الجمعة والجماعة.

وشمل تخفيف الإجراءات المحال التجارية، وسُمِح لجميع المحلات بفتح أبوابها خارج ساعات الحظر.

وأبقت “الإدارة الذاتية” حينها على تعليق دوام العاملين في مؤسساتها، واستمرت بإغلاق المدارس والجامعات والمطاعم والمقاهي، بينما استثنت “مقاطعة الحسكة” من تخفيف الإجراءات بسبب ظهور حالات إصابة بـ”كورونا”.

وأعلنت “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، في 17 من نيسان الماضي، عن وفاة شخص في 2 من الشهر نفسه، بعد إصابته بفيروس “كورونا”، إذ تأخرت منظمة الصحة العالمية بإبلاغ “هيئة الصحة” بنبأ وفاة الشخص الذي كان في مشفى “القامشلي الوطني”، الذي يديره النظام السوري.

وفي 12 من أيار الماضي، أعلنت “الإدارة الذاتية” شفاء مصاب بفيروس “كورونا” في الحسكة، مشيرة إلى أنها الحالة الأولى التي تتماثل للشفاء في مناطق نفوذها، ومع إعلانها شفاء المصاب، قررت خلية الأزمة رفع الحظر المفروض على حي العمران في المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة