بعد محاولات اغتيال.. تفجير يستهدف منزل “الكسم” في درعا ويقتل شقيقه
استهدف تفجير منزل القيادي السابق في “الجيش الحر” بمحافظة درعا، والقائد الحالي لإحدى المجموعات التابعة للأمن العسكري، مصطفى المسالمة، الملقب بـ”الكسم”، وذلك بعد عدة محاولات سابقة لم تنجح في قتله.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 22 من تموز، أن دراجة نارية مفخخة استهدفت منزل “الكسم” في حي المنشية بمنطقة درعا البلد منتصف الليلة الماضية، قُتل نتيجتها شخص وأُصيب آخرون.
كما قُتل صباح اليوم وسيم المسالمة شقيق “الكسم” متأثرًا بجروحه التي أُصيب بها في التفجير، حسب المراسل.
وقال مراسل قناة “سما” المحلية فراس الأحمد، عبر حسابه في “فيس بوك“، إن شخصًا قُتل وأُصيب عشرة آخرون، بينهم أربعة أطفال، بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، بتفجير في حي المنشية.
وفشلت عدة محاولات لاغتيال “الكسم”، آخرها عندما انفجرت عبوة ناسفة بسيارته قرب السوق الشعبي بحي المطار، في 25 من أيار الماضي، كما اُستهدف في 3 من كانون الثاني الماضي.
وقُتل شقيق “الكسم” وسام المسالمة، الملقب بـ”عجلوقة” (القيادي السابق أيضًا في صفوف المعارضة، ثم في صفوف النظام بعد التسوية)، مع أحد مرافقيه، في 24 من كانون الأول 2019، بعبوة ناسفة فجّرها مجهولون، قرب دوار “الكازية” بمدينة درعا.
وفي 9 من كانون الثاني الماضي، أعدم “الكسم” ثلاثة شباب فلسطينيين من حي المخيم بدرعا بحجة اغتيال أخيه وسام.
وأصدرت عشائر درعا بيانًا بعد هذا الإعدام، في 18 من كانون الثاني الماضي، أكدت فيه توحدها، وأن أفرادها أبناء عائلة واحدة، لقطع الطريق على الفاسدين.
وانفجرت عبوة ناسفة في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، في 15 من تموز الحالي، بسيارة القيادي السابق في “الجيش الحر” عامر المحاميد، ما أدى إلى إصابة أخيه عمر محاميد، ومقتل زوجته وطفلتين، بحسب ما ذكره مجلس بلدية أم المياذن عبر “فيس بوك“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :