ارتفاع أعداد ضحايا تفجير سجو إلى 14 قتيلًا

camera iconعنصر دفاع مدني خلال عملية تفقد مكان انفجار سيارة مفخخة في سجو - 19 تموز 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

ارتفع عدد ضحايا تفجير سيارة مفخخة استهدف دوار بلدة سجو التابعة لمدينة اعزاز شمال حلب إلى 14 قتيلًا، بعد وفاة رجل وطفل متأثرين بجروحهما.

ونقل مراسل عنب بلدي في المنطقة اليوم، الأربعاء 22 من تموز، عن مصادر طبية تأكيدها ارتفاع الحصيلة إلى 14 شخصًا وثقتهم بالأسماء.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية عبر حسابها في “تويتر” أمس، إن الولاياة المتحدة تدين الهجوم “الإرهابي” على مدينة اعزاز السورية.

وانفجرت سيارة “أنتر” مفخخة، في 19 من تموز الحالي، في بلدة سجو، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة 64 آخرين في حصيلة أولية لـ”الدفاع المدني السوري” حينها.

وبحسب تقرير صدر عن المكتب الطبي التابع للمجلس المحلي في مدينة اعزاز، الاثنين الماضي، بلغ عدد الإصابات 100 إصابة، 76 منها موزعة على مشافي “اعزاز الوطني” و”الراعي” و”IDA”، وتسع إصابات في مشفى “مارع”، بينما حُوّل تسعة أشخاص إلى تركيا.

ووثّق التقرير ست إصابات مجهولة الهوية، وثلاثة مفقودين، وثمانية قتلى معلومي الهوية، وثلاثة هويتهم مجهولة.

وكانت صور نشرها ناشطون أظهرت جرحى وأشلاء قتلى في منطقة الانفجار، الذي أحدث ضررًا في المكان.

ويعتبر انفجار سجو خامس انفجار خلال تموز الحالي يستهدف مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، إذ استهدفت ثلاثة انفجارات مدينة عفرين، ووقع انفجار في تل أبيض شمال الرقة، قُتل على إثره سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة.

ويضاف التفجير الأخير إلى سلسلة تفجيرات تضرب المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا، طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

وكانت عفرين شهدت واحدًا من أعنف الانفجارات في مناطق سيطرة المعارضة، في 28 من نيسان الماضي، إذ انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.

وأدى الانفجار حينها إلى مقتل 42 شخصًا، كانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة