درعا.. مجهولون يقتلون شابًا وفتاة باقتحام محل لبيع الهواتف

مقاتلون في قوات النظام السوري في بلدة الشيخ مسكين في درعا - 28 كانون الثاني 2016 (سبوتنيك)

camera iconمقاتلون في قوات النظام السوري في بلدة الشيخ مسكين في درعا - 28 كانون الثاني 2016 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

اقتحم مجهولون اليوم، الثلاثاء 14 من تموز، محل بيع هواتف في مدينة جاسم بدرعا، وقتلوا شابًا وفتاة تسكن في المدينة وأصابوا آخر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الشاب والفتاة قُتلا على الفور، وأُسعف الشاب المصاب إلى مشفى “الصنمين” بعد إصابته بجروح خطيرة، وهو ما أكده الإعلامي خليل الموسى وناشطون في المنطقة.

وتتحفظ عنب بلدي على ذكر أسماء الأشخاص الثلاثة.

وأضاف المراسل أن مجهولين اغتالوا أمس، الاثنين، مجندًا في قرية أم ولد بريف درعا الشرقي.

وذكر موقع “حوران اليوم“، أن مجهولين استهدفوا المجند بشكل مباشر أمام منزله بالحي الغربي في القرية.

وقُتل، في 12 من تموز الحالي، عضو اللجنة المركزية عن منطقة الجيدور ياسر الدنيفات، الملقب بـ”أبو البكر الحسن”، على يد مجهولين.

وكان “أبو البكر” سابقًا الناطق الرسمي باسم “جيش الثورة”، التابع للجبهة الجنوبية في أثناء سيطرة المعارضة على المنطقة الجنوبية.

وقال عضو “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا”، عمر حريري، عبر صفحته في “فيس بوك”، إن ياسر الدنيفات، القيادي السابق في “الجيش الحر” وأحد رؤوس “التسوية”، قُتل برصاص مجهولين.

وشهدت محافظة درعا خلال تموز الحالي حالات اغتيال وقتل بشكل يومي، ورصد مراسل عنب بلدي أكثر من 12 حالة اغتيال منذ بداية الشهر نفسه، وسُجلت معظم عمليات الاغتيال ضد مجهول، أبرزها استهداف حافلة نقل عمومي على طريق درعا البلد، في 5 من تموز الحالي، وقُتلت إثرها الطفلة راوية أبو نبوت وأُصيب والدها.

وحاول مجهولون اغتيال عضو “لجنة المصالحة” خالد الرفاعي، بتفجير عبوة أمام مكتبه ببلدة عثمان، في 7 من تموز الحالي، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة أُسعف بعدها إلى مشافي دمشق، حسب مراسل قناة “سما” الموالية للنظام.

وتكررت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة، وتضمنت وثيقة تعهد من 11 بندًا، أُرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.

وبلغت محاولات الاغتيال في درعا خلال النصف الأول من العام الحالي 214 حالة، حسب إحصائيات “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.

ووصل عدد محاولات الاغتيال في درعا إلى 70 حالة خلال أيار الماضي، في حين شهد حزيران الماضي تراجعًا في عدد حالات الاغتيال، حسب إحصائية مكتب “توثيق الشهداء في درعا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة