الإفراج عن ثمانية من معتقلي مظاهرات السويداء

camera iconشبان من السويداء أفرجت عنهم أجهزة النظام الأمنية - 10 تموز 2020 (السويداء 24)

tag icon ع ع ع

أفرجت أجهزة أمن النظام السوري عن ثمانية شبان اعتقلتهم على خلفية مشاركتهم في مظاهرات السويداء، منتصف حزيران الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الجمعة 10 من تموز، أن الشبان رواد صادق، وناصر عزام، وصفوان عبيد، وحسام مزهر،  ورائد الخطيب، وعبد الرحمن بريك، وعلي نبيل مراد، ويحيى صلاح الحناوي، وصلوا إلى منزل قائد حركة “رجال الكرامة”، يحيى الحجار (أبو حسن).

وخرج المعتقلون بعد مفاوضات بين حركة “رجال الكرامة” وقوات النظام، وتسلّمتهم الحركة عند حاجز “المسمية” شمال السويداء، بحسب ما ذكرته شبكة “السويداء 24” عبر حسابها في “فيس بوك“.

ولم يتبقَّ من معتقلي السويداء في سجون النظام، على خلفية مشاركتهم في المظاهرات، سوى الشاب كفاح صالح، إذ سُلّم للشرطة العسكرية في قوات النظام، لأنه مطلوب لـ”خدمة العلم” في جيش النظام، بحسب المراسل.

وكانت الأجهزة الأمنية للنظام أطلقت دفعتين من المعتقلين، الأولى في 1 من تموز الحالي، وخرج ضمنها ثلاثة شبان، والثانية في 7 من الشهر نفسه، وأُطلق فيها معتقلان.

وشهدت السويداء احتجاجات ومظاهرات، منذ 7 من حزيران الماضي، وحمّل المتظاهرون حكومة النظام السوري مسؤولية تدهور الوضع المعيشي في سوريا، قبل أن تتحول المطالبات إلى إسقاط النظام ورئيسه، بشار الأسد.

لكن المظاهرات هدأت بعد اعتقال قوات النظام عشرة متظاهرين، بحسب ما وثقته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أولهم في 9 من حزيران الماضي، وهو الشاب رائد عبدي الخطيب، أحد ناشطي السويداء.

إذ اقتحم عناصر من قوات الأمن مكتب رائد، واعتقلوه في مدينة السويداء بعد ساعة من إحدى المظاهرات، كما هاجمت قوات الأمن، في 15 من الشهر نفسه، مظاهرة لناشطين في السويداء، واعتدت عليهم بالضرب، واعتقلت عددًا منهم.

وفي 22 من حزيران الماضي، حوّلت قوات النظام معظم المعتقلين من السويداء إلى دمشق، وتبع ذلك اعتصام مجموعة من الناشطات للمطالبة بالإفراج عنهم.

كما طالبت منظمة العفو الدولية (آمنستي)، في 24 من حزيران الماضي، عبر بيان صدر عنها، حكومة النظام السوري بالإفراج “فورًا وبلا قيد أو شرط” عن 11 شخصًا اعتقلتهم في السويداء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة