صحيفة: ألمانيا استقبلت عشرة آلاف لاجئ بشكل قانوني من تركيا

camera iconلاجئون سوريون في ولاية أدرنة التركية الحدودية مع اليونان (Picture alliance/dpa)

tag icon ع ع ع

تحدثت صحيفة “Welt” الألمانية عن أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا، بموجب الاتفاق الأوروبي- التركي، منذ عام 2016.

وقالت الصحيفة أمس، الأربعاء 8 من تموز، إن عشرة آلاف لاجئ قدموا إلى ألمانيا من مخيمات اللجوء في تركيا على مدار السنوات الأربع الماضية.

وأضافت أنه وبالمقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، تستقبل ألمانيا حتى الآن معظم المهاجرين بموجب الاتفاق.

إذ قبلت هولندا، في الفترة ما بين نيسان 2016 وآذار الماضي، أربعة آلاف و571 لاجئًا، وقبلت فنلندا ألفًا و964 لاجئًا، بينما قبلت السويد ألفًا و940 لاجئًا، وإسبانيا 766 لاجئًا فقط.

وشاركت النمسا وكرواتيا وإيطاليا وليتوانيا ولوكسمبورج والبرتغال باستقبال لاجئين بمعدل قليل، مؤلف من ثلاثة أرقام.

من جهتها، امتنعت كل من قبرص والجمهورية التشيكية واليونان والمجر وأيرلندا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا عن قبول أي لاجئ بعد الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

وكان تقرير صحفي صادر عن صحيفة “راينيشه بوست”، قال إن ألمانيا استقبلت نحو 11 ألف لاجئ عبر برنامج إعادة التوطين وبرامج إنسانية أخرى، أغلبيتهم قدموا من مخيمات اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن.

وبذلك يكون مجموع اللاجئين الذين دخلوا بشكل قانوني إلى ألمانيا عشرة آلاف و846 لاجئًا، إذ استقبلت ألمانيا ثمانية آلاف و435 لاجئًا حتى نيسان الماضي.

ووقّعت الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي، في 18 من آذار 2016، ثلاث اتفاقيات تقبل فيها تركيا اللاجئين من دول الاتحاد الأوروبي مقابل حرية التنقل للمواطنين الأتراك داخل الاتحاد الأوروبي.

وتنص الاتفاقية على إعادة كل لاجئ وصل إلى اليونان قبل 20 من آذار 2015 إلى تركيا، مقابل لاجئ ستستقبله دول الاتحاد الأوروبي بشكل قانوني.

محاولات للوصول بطرق غير شرعية

في حين يُعلَن عن أعداد اللاجئين الذي دخلوا الدول الأوروبية بشكل قانوني، تعلن السلطات التركية عن ضبط وإيقاف لاجئين في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بطرق غير شرعية.

وضبطت السلطات التركية أمس، الثلاثاء، 276 لاجئًا “غير شرعي”، بينهم 46 امرأة و59 طفلًا، في أثناء محاولتهم العبور إلى خارج تركيا، على متن سفينة في ولاية إزمير غربي البلاد.

وكان خفر السواحل التركي أنقذ، في حزيران الماضي، 45 لاجئًا، بينهم 26 سوريًا، قبالة سواحل دكيلي بولاية إزمير، بعد إجبار الخفر اليوناني لهم على العودة.

وعملت تركيا، أواخر آذار الماضي، على إجلاء خمسة آلاف و800 لاجئ موجودين منذ مطلع الشهر نفسه في معبر “بازار كوليه” على الحدود التركية- اليونانية، وذلك كإجراء احترازي لتفادي تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في تركيا.

وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في آذار الماضي، مباشرة السلطات التركية عملية إجلاء اللاجئين الذين توجهوا إلى الحدود أملًا بالعبور إلى أوروبا، بعد أن أعلنت السلطات التركية فتح حدودها أمام اللاجئين الذين يريدون التوجه من الأراضي التركية إلى أوروبا، في شباط الماضي، عقب مقتل جنود أتراك في مدينة إدلب.

وبلغ مجموع اللاجئين الواصلين إلى الحدود اليونانية 142 ألفًا و175 لاجئًا، قبل بدء السلطات عملية إجلائهم بسبب تفشي جائحة فيروس “كورونا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة