بعد انقطاع لعامين.. “MBC” تعود لبث المسلسلات التركية

camera iconالممثل التركي جان يمان بطل مسلسل السيد خطأ (انستغرام)

tag icon ع ع ع

استأنفت مجموعة قنوات “MBC” السعودية عرض مسلسلات تركية بعد توقف لأكثر من عامين.

ونشرت “MBC” في منصة “شاهد” التابعة لها أول حلقة من المسلسل التركي “السيد خطأ”، في 26 حزيران الماضي، وتبعتها ثلاث حلقات الجمعة الماضي، بحسب ما رصدته عنب بلدي في صفحة المنصة.

والمسلسل من إنتاج شبكة “فوكس” التركية، ويتحدث عن قصة رومانسية بين شاب يمتلك مطعمًا، ولا يؤمن بالحب، وفتاة تبحث عن الاستقرار بعد خوض علاقات فاشلة.

وتعد الخطوة هي الأولى من نوعها لبث المجموعة المسلسلات التركية بعد توقف لأكثر من عامين، إثر خلافات سياسية سعودية- تركية حول قضايا في المنطقة، ولا تزال مستمرة.

ومنصة “شاهد” هي موقع وتطبيق عربي، أُسست في 2011، وهي شبيهة بخدمة “نتفليكس”، تمتلكها “MBC” وتوفر مشاهدة مسلسلات وأفلام المجموعة حين الطلب.

وللمنصة خدمة مدفوعة تسمح بمشاهدة مجموعة أوسع من البرامج والمسلسلات والأفلام بجودة عالية.

وكان المتحدث باسم “’MBC”، مازن حايك، أعلن، في 5 من آذار 2018، أن القنوات تلقت أوامر بوقف عرض المسلسلات التركية، بحسب ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.

وأوقفت المجموعة عرض مسلسلات تركية، وعرضت بدلًا عنها مسلسلات هندية ومكسيكبة.

وأوخر عام 2019، أعلنت المجموعة عرض مسلسل “ممالك النار”، الذي يناقش الحقبة الأخيرة من دولة المماليك قبل سقوطها على يد الدولة العثمانية في بدايات القرن السادس عشر.

وقال منتج العمل ياسر حرب، إن العمل يصوّر السلطان المملوكي طومان باي في مواجهة “المحتل” العثماني سليم الأول.

ولا ينفصل المسلسل عن الصراع السعودي- الإماراتي من جهة وتركيا من جهة أخرى.

ويأتي ذلك بعد نجاح كبير لمسلسل الدراما التاريخية التركي “أرطغرل”، وبعده مسلسل “المؤسس عثمان”.

وتهاجم وسائل الإعلام السعودية والإماراتية تركيا باستمرار، واشتد هذا الهجوم مؤخرًا بسبب دعم تركيا حكومة “الوفاق الوطني” الليبية، التي يحاربها القائد العسكري الليبي خليفة حفتر، بدعم من السعودية والإمارات ومصر.

وتتهم السلطات السعودية حزب “العدالة والتنمية” الذي يتزعمه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالوقوف إلى جانب قوى إسلامية تعارض الدولتين.

وتعتبر مجموعة قنوات وإذاعات “MBC” من أكبر المحطات الفضائية العربية، وأكثرها مشاهدة، ويملكها رجل الأعمال السعودي وليد آل إبراهيم، ومستثمرون سعوديون آخرون.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة