اتهامات لـ”حزب الله” العراقي وتنظيم “الدولة”.. ردود فعل واسعة على اغتيال هشام الهاشمي

camera iconالخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي (تسنيم)

tag icon ع ع ع

أثار اغتيال الخبير الأمني العراقي، والمتخصص في “الجماعات الجهادية”، هشام الهاشمي، ردود فعل محلية ودولية واسعة.

واغتيل الهاشمي مساء أمس، الاثنين 6 من تموز، في العاصمة العراقية، بغداد، وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عملية الاغتيال.

ويعد الهاشمي أحد المقربين من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، وتوعد الأخير عبر “تويتر” “بملاحقة القتلة”.

ويعد الهاشمي أحد أبرز الخبراء في “الجماعات الجهادية” بالعراق، كما كان من النقاد للجماعات المدعومة من إيران بحسب “The Guardian“.

ردود فعل واسعة

أول ردود الفعل جاءت من قبل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، الذي نشر تغريدة في “تويتر” قال فيها، “إنه لن يسمح بعودة الاغتيالات إلى المشهد العراقي”.

كما قال الكاظمي في بيان منفصل، إن الهاشمي كان من صنّاع الرأي في العراق، وأسهم في إغناء الحوارات السياسية والأمنية المهمة، كما ساند العراق في حربه ضد التنظيم.

من جهتها، أقالت وزارة الداخلية العراقية قائد الفرقة الأولى في الشرطة الاتحادية، عقب عملية الاغتيال.

وقالت مديرية الإعلام في هيئة “الحشد الشعبي”، إن الهاشمي اغتيل على أيدي “جماعة إرهابية”، وتقدمت بالعزاء للصحافة العراقية ومراكز البحث الاستراتيجي.

بينما قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن سفارة طهران في العراق “أدانت عملية الاغتيال” واصفة إياها بـ”العمل الإجرامي”.

ومن جهة أخرى، عبرت السفارة الأمريكية في بغداد عن “حزنها وصدمتها الشديدة لمقتل الهاشمي”.

بينما اعتبر السفير البريطاني في العراق، ستيفن هيكي، أن العراق فقد أفضل رجاله المفكرين الشجعان.

وقالت الممثلة الأممية الخاصة في العراق، هينيس بلاسخارت، إنها صُدمت لاغتيال الهاشمي.

كيف اغتيل الهاشمي؟

في منتصف الليل، أطلق ثلاثة مسلحين، يستقلون دراجة نارية، النار على الهاشمي بالقرب من منزله بحي زيونة في بغداد، مستخدمين أسلحة مزودة بكاتم للصوت.

ونُقل الهاشمي إلى مستشفى “ابن النفيس” مع إصابات بالغة في الرأس والصدر.

وقالت صحيفة “The Guardian” البريطانية، إن الهاشمي “تلقى تهديدات من ميليشيات مدعومة من إيران” وهو ما أكدته أيضًا صحيفة “New York Times” الأمريكية.

و أضافت “The Guardian” أن الراحل أخبر مقربين منه بهذا الأمر، وتلقى نصائح قبل اغتياله بالانتقال إلى منطقة أربيل.

وقال رئيس تيار “مواطنون” العراقي، غيث التميمي، إن لديه “وثائق تكشف قتلة الهاشمي”، وأكد أن الأخير أخبره بأن “كتائب حزب الله العراقي هي التي هددت الهاشمي باغتياله”، وفقًا لحديثه مع قناة “الحرة” الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة