تقرير حقوقي: أكثر من ألف مدني قُتلوا في سوريا خلال ستة أشهر

عناصر دفاع مدني يتفقدون منزل بحثًا عن ضحايا بعد قصف من قبل قوات النظام - 10 أيار 2020 (الدفاع المدني)

camera iconعناصر دفاع مدني يتفقدون منزل بحثًا عن ضحايا بعد قصف من قبل قوات النظام - 10 أيار 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 1006 مدنيين، بينهم 218 طفلاً و113 سيدة (أنثى بالغة)، على يد أطراف الصراع في سوريا، خلال النصف الأول من العام الحالي، نصفهم قضوا على يد روسيا والنظام السوري (النظام 298، وروسيا 205).

وسجل تقرير “الشبكة السورية” اليوم، الأربعاء 1 من تموز، 30 مجزرة، اثنتان منها خلال حزيران الماضي، و71 شخصًا قُتلوا بسبب التعذيب خلال الأشهر الستة الماضية، بينما لا يزال نحو ثلاثة آلاف و330 من الكوادر الطبية و”الدفاع المدني” قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام السوري، منذ آذار 2011.

 

كما قُتل ثلاثة إعلاميين و12 من الكوادر الطبية و”الدفاع المدني” خلال النصف الأول من العام الحالي.

وكانت حصيلة حزيران الماضي مقتل 96 مدنيًا، بينهم 11 طفلاً وعشر سيدات (أنثى بالغة)، كان النظام مسؤولًا عن قتل 26 مدنيًا منهم، بينهم خمسة أطفال وسيدة، بينما قتلت القوات الروسية أربعة مدنيين، بينهم سيدة.

وقتلت “هيئة تحرير الشام”، المسيطرة على مدينة إدلب، خمسة مدنيين، بينهم سيدة، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أربعة مدنيين، بينهم طفل، وقُتل 57 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال وسبع سيدات، على أيدي جهات أخرى.

وسجل التقرير تسع مجازر على يد قوات النظام السوري، و11 على يد القوات الروسية، وواحدة على يد “قسد”، وتسعًا على أيدي جهات أخرى.

واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب بمقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.

وتشمل الإحصائيات التي وردت في التقرير لحصيلة الضحايا الذين قُتلوا، عمليات القتل خارج نطاق القانون من قبل القوى المسيطرة، والتي وقعت كانتهاك لكل من القانون الدولي لحقوق الإنسان أو القانون الدولي الإنساني، ولا تشمل حالات الوفاة الطبيعية أو بسبب خلافات بين أفراد المجتمع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة