إيطاليا تعلن ضبط أكبر شحنة مخدرات قادمة من سوريا

عنصران من الشرطة الإيطالية - 2019 (eu-ocs)

camera iconعنصران من الشرطة الإيطالية - 2019 (eu-ocs)

tag icon ع ع ع

أعلنت الشرطة الإيطالية ضبط شحنة مخدرات قادمة من سوريا، وصفتها بأنها “أكبر عملية مصادرة أمفيتامين على المستوى العالمي”.

وبحسب وكالة “فرانس برس” اليوم، الأربعاء 1 من تموز، فإن الكمية تبلغ 14 طنًا من أقراص “الأمفيتامين” المخدرة، كانت مخفية في ثلاث حاويات تحوي أسطوانات ورقية استخدامها صناعي.

وقدّرت قيمة المخدرات المضبوطة بـ84 مليون قرص، ويبلغ سعرها مليار يورو، وضُبطت في ميناء مدينة ساليرنو جنوب غربي إيطاليا، قبل توجهها إلى شركة مقرها في سويسرا في مدينة لوغانو.

وتحدثت الشرطة الإيطالية أن شحنة المخدرات مصنعة من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، معتبرة أن التنظيم “يموّل أنشطته الإرهابية الخاصة وخصوصًا الاتجار بالمخدرات التي تصنع في سوريا”.

إلا أن تنظيم “الدولة” انحسرت قواته في سوريا والعراق، خلال الأشهر الماضية، بعد معركة الباغوز بريف دير الزور، في 2019، وهو ما أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وقال ترامب، في آذار 2019، إن “الجهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية هُزموا بنسبة 100% في سوريا”.

واكتفت الشرطة الإيطالية بالحديث عن وصول شحنة المخدرات إلى ميناء “ساليرنو”، دون توضيح حول الطريق الذي سلكته هذه الشحنات، في حين يقتصر وجود التنظيم على بعض الجيوب في البادية السورية.

وكانت شحنات كبيرة من المخدرات وصلت إلى العديد من الدول العربية عبر البحر، قادمة من سوريا.

وفي نيسان الماضي، صادرت السلطات المصرية شحنة من مادة “الحشيش المخدر”، بوزن أربعة أطنان مخبأة داخل علب كرتونية مخصصة لمنتجات ألبان وحليب خاصة بشركة “ميلك مان” المملوكة لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأمر الذي نفاه مخلوف.

كما ضبطت الشرطة التركية واليونانية، في كانون الثاني 2019، شحنة حبوب مخدرة في ميناء بيرايوس اليوناني، قادمة من سوريا.

وكانت تجارة الحبوب المخدرة انتشرت بشكل كبير في سوريا خلال السنوات الماضية، وتعتبر سوريا بلدًا لعبور المخدرات إلى دول الجوار وخاصة تركيا ودول الخليج عبر الأردن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة