فراس معلا يتحدث عن إطلاق أول قناة رياضية سورية العام المقبل

no image
tag icon ع ع ع

أعلن رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا، عن إطلاق قناة رياضية سورية فضائية هي الأولى، العام المقبل.

وقال معلا خلال أعمال المؤتمر التنفيذي العام للاتحاد الرياضي اليوم، الثلاثاء 1 من تموز، إن القناة الجديدة سيبدأ العمل بها في عام 2021 بعد الاتفاق مع وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري.

ولم يذكر معلا الموعد المحدد لانطلاق القناة أو ما ستقدمه.

وتتولى القنوات الفضائية التابعة لحكومة النظام السوري نقل مباريات دوريي كرة القدم وكرة السلة، وسط انتقادات لضعف جودة ودقة بث المباريات والتعليق عليها من قبل متابعين للدوريات.

القنوات السورية الحكومية

تبث من سوريا قنوات فضائية حكومية وخاصة، وترتبط القنوات الخاصة في الغالب برجال أعمال مقربين من النظام السوري.

وعلى الصعيد الحكومي، توجد خمس محطات تلفزيونية هي “الفضائية السورية” و”الإخبارية” و”دراما” و”نور الشام” و”التربوية” و”أوغاريت”.

وأُطلقت القناة الفضائية السورية للمرة الأولى في عام 1995، وذلك بعد سنوات طويلة من اقتصار القنوات السورية الحكومية على القناتين “الأولى” و”الثانية”، وهي محطات تلفزيونية أرضية، قبل إغلاقهما لاحقًا في عام 2017 “لضبط النفقات“.

وأطلقت “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” الحكومية قناة “السورية التربوية”، في عام 2009، بعد إطلاقها تجريبيًا في عام 2008.

وفي العام نفسه، بدأ بث قناة “سوريا دراما”، وتختص بعرض المسلسلات الدرامية السورية، بعد سنوات من تحقيق الأخيرة نجاحات كبيرة على المستوى العربي.

وعقب انطلاق الثورة السورية في عام 2011، أطلق النظام السوري في العام نفسه “قناة نور الشام”، وهي قناة دينية إسلامية تتضمن برامجها خطب صلاة الجمعة من الجامع الأموي، ودروسًا دينية متنوعة.

كما أطلقت حكومة النظام السوري “قناة تلاقي”، وهي قناة تلفزيونية اجتماعية استمرت ثلاث سنوات قبل إغلاقها “لأسباب اقتصادية“.

أما القناة التلفزيونية الحكومية الأخيرة، فهي قناة “أوغاريت”، التي تبث من “المركز الإعلامي في مدينة اللاذقية”.

وتعد قناة “سما” (الدنيا سابقًا) أبرز القنوات الخاصة التي تبث من داخل سوريا، وتتبنى خطابًا مواليًا وداعمًا للنظام السوري.

وتحتل سوريا المرتبة 174 من بين 180 دولة من حيث النتيجة الإجمالية في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2020 الصادر عن “مراسلون بلا حدود”، بينما تتصدر المؤشر من حيث كم الانتهاكات وأعمال العنف ضد الصحفيين، بنسبة 82.05.

وتعد واحدة من “أكثر البلدان فتكًا بالصحفيين” على مستوى العالم، وتصدرت التصنيف العام في 2019، بحسب “لجنة حماية الصحفيين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة