ضامنو “أستانة” يجتمعون عبر الفيديو بشأن سوريا

camera iconالرؤساء التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني خلال اجتماع في أنقرة- أيلول 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلنت روسيا أن زعماء الدول الضامنة في محادثات “أستانة”، سيجتمعون عبر تقنية الفيديو لمناقشة الوضع في سوريا غدًا، الأربعاء 1 من تموز.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني، سيعقدون اجتماعًا عبر الفيديو.

ولم تعلّق الخارجية التركية أو الإيرانية على انعقاد القمة حتى إعداد التقرير.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.

وتأتي القمة وسط تطورات على الصعيد السياسي مع دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، لعقد جولة جديدة من اجتماعات “اللجنة الدستورية”.

وأكد بيدرسون في كلمة له في مؤتمر “بروكسل لدعم مستقبل سوريا”، اليوم، أن لجنة صياغة الدستور السوري مدعوة للاجتماع في جنيف في آب المقبل.

ويأتي الاجتماع عقب اتفاق المعارضة والنظام السوري على جدول أعمال اللجنة، في أيار الماضي.

أما على الصعيد العسكري فتشهد إدلب، الخاضعة لاتفاق تركي- روسي، وقف إطلاق نار منذ 5 من آذار الماضي، بالتزامن مع معارك وتوتر بين “هيئة تحرير الشام” و”جماعات جهادية”.

وشنت “تحرير الشام”، خلال الأيام الماضية، مداهمات على مقرات عسكرية وإدارية لفصائل “جهادية” منضوية ضمن غرفة “فاثبتوا”، كما اعتقلت “أبو مالك التلي” و”أبو صلاح الأوزبكي”، أبرز القياديين في الغرفة.

ولم تعلّق تركيا أو روسيا، التي كانت تبرر هجومها على إدلب بوجود جماعات تصفها بـ”الإرهابية”، على المعارك الدائرة بين الجانبين.

وكان وأردوغان أكد، قبل أسبوعين، أن بلاده  “لن تسمح بتحويل إدلب السورية إلى بيئة صراع مجددًا، رغم زيادة النظام من استفزازاته في الآونة الأخيرة”.

وأضاف أن تركيا لن تسمح بزعزعة الهدوء في إدلب عقب مذكرة التفاهم المبرمة بين أنقرة وموسكو لإرساء الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أنها وعبر مؤسساتها المعنية تتابع الوضع من كثب في المنطقة، وتتخذ جميع التدابير اللازمة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة