“الفيلق الخامس” ينتزع حواجز من النظام في درعا بعد اشتباكات أوقعت قتلى

camera iconحاجز لقوات النظام السوري في بلدة كحيل بريف درعا- 27 من حزيران 2020 (مركز عامود حوران)

tag icon ع ع ع

انتزع “الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا في منطقة الجنوب السوري، بقيادة أحمد العودة، حواجز من عناصر فرع “أمن الدولة”، في محافظة درعا.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن اشتباكات اندلعت، أمس، بين الطرفين أسفرت عن قتلى وجرحى، على حاجز عسكري في بلدة محجة بريف درعا الشرقي.

وأوضح المراسل أن الاشتباكات أسفرت عن قتل عنصرين لـ”الفيلق الخامس”، مقابل مقتل ضابط وعنصر آخر يتبعان للفرع.

ونعت مواقع إعلامية موالية للنظام السوري الرائد علي يوسف معلا.

وحدثت الاشتباكات بين الطرفين على خلفية اعتداء عناصر الفرع على رئيس المجلس المحلي السابق في بلدة محجة، وسيم المحمد، تبعته محاولة عناصر “الفيلق الخامس” التدخل لحل الخلاف، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين منهم بقذيفة أطلقها عناصر “الأمن العسكري”، وفق “مركز عامود حوران“.

وأضاف المركز أن عناصر “الفيلق الخامس” سيطروا بعد ذلك على عدد من حواجز النظام في بلدات كحيل وصيدا بريف درعا الشرقي.

وتأتي هذه التطورات بعد مقتل عشرة عناصر تابعين لـ”الفيلق الخامس”، في 20 من حزيران الحالي، جراء استهداف مجهول لحافلة مبيت تضم 40 عنصرًا، كانت تنقلهم من اللاذقية إلى درعا لتبديل نوباتهم.

وخرجت بعد هذه الحادثة مظاهرات في أثناء تشييع عناصر “الفيلق”، طالبت بخروج إيران من سوريا، وهتفت ضد “حزب الله”، في إشارة لاتهامه وإيران بتفجير الحافلة.

وأعلن القيادي السابق بـ”الجيش الحر” وقائد “الفيلق الخامس” في درعا، أحمد العودة، عن تشكيل “جيش موحد” للجنوب.

وقال أمام خيمة عزاء قتلى الحافلة، “قريبًا حوران جسم واحد وجيش واحد، ليس للدفاع عن حوران فقط إنما هي الأداة الأقوى للدفاع عن كل سوريا”.

وشُكل “الفيلق الخامس” في أواخر عام 2016 بأوامر روسية، ليكون رديفًا لقوات النظام السّوري، التي تقدمت على حساب المعارضة، وبعد سيطرة النظام على المنطقة الجنوبية انضم العودة إلى “الفيلق الخامس”، وصار على علاقة مباشرة مع الضامن الروسي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة