أسعار السيارات المستعملة تواصل الارتفاع في تركيا

camera iconمنطقة شيرين إيفلار في مدينة اسطنبول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تشهد أسعار السيارات المستعملة في تركيا ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية.

وذكرت صحيفة “صباح” التركية، أمس الجمعة 26 من حزيران، أن الطلب على السيارات زاد خلال الأشهر الماضية، إثر انخفاض أسعار الفائدة في قروض السيارات والقروض العقارية.

وانخفض سعر الفائدة على قروض السيارات الجديدة في ثلاثة مصارف تركية حكومية (زراعات، وقف، وخلق بنك) إلى 0.69%، والمستعملة إلى 0.82% منذ أواخر العام الماضي.

وبسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) تعرضت صناعة السياراة في العالم لانتكاسات، ولم تصل إلى الأسواق معظم السيارات من طراز 2020، ما دفع أسعار السيارات المستعملة إلى الارتفاع.

ومع انخفاض أسعار الفائدة وانتكاس صناعة السيارات الجديدة زاد الطلب على السيارات المستعملة في تركيا.

وقالت الصحيفة إن هناك من استغل هذه العوامل لرفع أسعار السيارات بطريقة غير منطقية.

هل تنخفض الأسعار؟

رئيس الجمعية التركية لتجارة السيارات، مراد شاهوار أوغلو، ذكر أن الأسعار ستسمر في الارتفاع حتى نهاية العام.

وتوقع عدم تخفيض الضرائب على السيارات خلال هذه الفترة، ونفى أخبار متداولة عن تخفيض في قيمة الضرائب على السيارات.

وقال إن التخفيض لا يحدث مع ازدهار السوق، بحسب “CNN Turk“.

فهد عليص، صاحب مكتب شهم لتجارة السيارات في ولاية أورفا التركية، تحدث لعنب بلدي أن الارتفاع بدأ منذ عام تقريبًا، إذ توقف استيراد السيارات الجديدة بانتظار تسويق السيارات من طراز 2020.

وتزامنت تلك الفترة، مع انخفاض في قيمة الليرة التركية أمام الدولار، وشهدت زيادة في الطلب على السيارات الذي لا يزال مستمرًا حتى الآن، بحسب فهد الذي توقع أن تمتد موجة الغلاء لعام إضافي.

شهادة تفويض

تعمل الحكومة التركية على حصر تجارة السيارات المستعملة عند أصحاب المعارض فقط.

وتحدثت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، عن خسائر لحقت بالنظام الضريبي، وبالمستهلكين والتجار، بسبب بيع السيارات المستعملة بطريقة غير منظمة أثرت في ارتفاع الأسعار.

ويستخرج العاملون في تجارة السيارات، وثيقة خاصة تعرف بــ yeterlilik belgesi تخولهم لتجارة السيارات المستعملة، ولا يمكن لأي كان العمل بتجارة السيارات من دون هذه الشهادة.

ومددت الحكومة الحصول على هذه الشهادة حتى آب المقبل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة