بعد إصابة كوادر طبية بـ”كورونا”.. “التعليم العالي” تعلّق تدريب الطلاب في المشافي الجامعية

camera iconحملة تعقيم في السويداء بعد انتشار فيروس كورونا (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري، تعليق تدريب طلاب كليات الطب البشري في جميع المشافي الجامعية، تزامنًا مع ارتفاع إصابات الكوادر الطبية بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وأصدرت الوزارة تعميمًا، وجّهت فيه بإيقاف الدروس السريرية في جميع المشافي الجامعية لطلاب الطب البشري مؤقتًا، وإيقاف البرنامج التدريبي السريري لطالبات مدارس التمريض، على أن يعوض الفاقد التعليمي لاحقًا.

وجاء القرار في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بين الكوادر الطبية في مناطق النظام، إذ سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام، الأسبوع الماضي، ثلاث إصابات بالفيروس لكوادر طبية في بلدة جديدة الفضل بالقنيطرة.

ووفقًا لتعميم وزارة التعليم العالي، فإن المحاضرات النظرية والعملية تستمر في المخابر ضمن الشروط الصحية على ألا تتجاوز مدة المحاضرة 45 دقيقة، و15 دقيقة لتهوية المدرجات والمخابر.

وطلب وزير التعليم العالي، بسام إبراهيم، من المشافي والجامعات تطبيق الإجراءات الاحترازية والسلامة الصحية، محمّلًا مسؤولية ذلك لمدراء المشافي وعمداء الكليات.

اقرأ أيضًا: عزل أول بلدة في القنيطرة والرابعة في سوريا

وكانت جامعة دمشق، أوقفت الأربعاء الماضي، الدروس السريرية التدريبية لطلاب كلية الطب من السنوات الرابعة والخامسة والسادسة في المشافي التعليمية بدمشق، وأبقتها بالنسبة لطلاب السنة الثانية والثالثة.

وقال عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق، نبوغ العوا، حينها، إن إيقاف “الستاجات السريرية، يهدف إلى الحفاظ على سلامة الطلاب بعد ظهور إصابات بفيروس “كورونا” لحالات مخالطة مع ممرضات من الكوادر الطبية، وفقًا لما ذكرته إذاعة “شام إف إم”.

وفي ظل نقص المعدات الواقية وإجراءات الحماية، وصف ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، نعمة سعيد عبد، الأطباء والفنيين في قطاع الصحة في سوريا بأنهم “أبطال مجهولون، يتعاملون مع المرضى المحتملين القادمين من كل أنحاء سوريا، وهم عرضة للإصابة”.

وأعادت حكومة النظام السوري، دوام الجامعات والمعاهد اعتبارًا من 31 من أيار الماضي، بدءًا من الساعة التاسعة والنصف صباحًا، بالإضافة إلى الدوام يوم السبت حسب برنامج كل كلية.

ويأتي ذلك في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام إلى 255 إصابة، شفي منها 102 حالة، بينما توفي تسعة أشخاص، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة