أطباء يؤكدون لعنب بلدي تفشي “كورونا” في كادر مشفى المواساة بدمشق
انتشرت الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في الكادر الطبي في مشفى المواساة، بحسب ما أكدت مصادر من المشفى لعنب بلدي.
وأوضحت المصادر، وهم أطباء على رأس عملهم في المشفى تحفظت عنب بلدي على ذكر أسمائهم، الجمعة 26 من حزيران، أن 14 طبيبًا على الأقل أصيبوا بالفيروس.
وطالب مجموعة من الأطباء في سوريا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة بالتحرك لأخذ خطوات جادة لحماية الكادر الطبي والحد من تفشي الجائحة.
ومن ضمن المقترحات التي طالب الأطباء بتنفيذها:
– إغلاق مشفى المواساة لمدة أسبوع.
– تعقيمها بالكامل بالاستفادة من خبرات دول عانت من نفس الجائحة كالصين مثلًا.
– حجر الكادر الطبي في فندق الكارلتون الذي وعد به منذ أشهر.
– إجراء مسحات لكل الأطباء والممرضين وأهلهم.
– عزل أطباء مشفى “الأسد الجامعي” عن أطباء مشفى “المواساة” لكيلا تنهار المنظومة الطبية دفعة واحدة.
– تعقيم العناية الصدرية في مشفى المواساة تعقيمًا خاصًا.
– أخد مسحات من مرضى المواساة حاليًا.
– إيصال وسائل وقاية الكادر الطبي التي تأتي من “الدول الصديقة” إلى الكادر الطبي.
وكان الفريق المعني بإجراءات تصدي الجائحة أعلن عن تخفيف إجراءات الحظر في وقت سابق وإعادة دوام الجامعات وتشغيل وسائط النقل الجماعي للتنقل بين المدن والأرياف لمدة ثلاثة أشهر.
لكن الأطباء ردوا عبر صفحاتهم في مواقع التواصل واعتبروا أن تخفيف الإجراءات لا يلغي وجود الجائحة.
وأتبعوا مطالبهم، “نحن في وسط الجائحة، كل المرضى مشتبهون، والكارثة أن يكون الأطباء كذلك”.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة، الأحد 21 من حزيران، عن إصابة ثلاثة أشخاص من الكادر الطبي بفيروس “كورونا”.
وأعلنت وزارة الصحة تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا، في 22 من آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، وسجلت أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.
ووصل عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” بحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة، في مناطق سيطرة النظام السوري، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير إلى 255 إصابة، شُفيت منها 102حالة وتوفيت ثماني حالات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :