واشنطن تفرض عقوبات على بحارة لتعاملهم مع إيران

العلمين الامريكي والصيني (CNN)

camera iconالعلمين الامريكي والصيني (CNN)

tag icon ع ع ع

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على خمسة قباطنة، لقيادتهم سفنًا إيرانية محملة بالنفط.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، الأربعاء 24 من حزيران، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على خمسة قباطنة سفن إيرانية، أوصلوا نحو 1.5 مليون برميل من البنزين الإيراني ومكوناته إلى فنزويلا.

وأضافت الوزارة أن القباطنة تولوا قيادة خمس ناقلات نفط ترفع العلم الإيراني، وهي “كلافيل” و”بيتونيا” و”فورتشن” و”فورست” و”فاكسون”، إلى سواحل فنزويلا، ولذلك أُضيفوا إلى لائحة العقوبات والأفراد المحظورين بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لـ”الخزانة الأمريكية”.

وأشارت إلى أن العقوبات تشمل حظر أصول القباطنة، ما يتسبب “بمعاناة في مسيرتهم المهنية وإمكاناتهم”، وشددت على ضرورة أن “يفهم البحارة الذين يفكرون بالعمل مع إيران وفنزويلا أن مساعدة هذين النظامين القمعيين لا يستحق المخاطرة”.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أدرجت في 8 من حزيران الحالي، شركتين ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، لصلتهما ببرامج الصواريخ الإيرانية.وأوضحت الوزارة أن العقوبات طالت شركة الشحن البحري الإيرانية (IRISL)، وشركة “E-Sail” العاملة بنفس المجال ومقرها شنغهاي في الصين.وأفادت أن الشركتين أسهمتا في تأمين مواد مرتبطة بأبحاث الصواريخ الباليستية الإيرانية، والمواد الكيميائية المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، محذرة من أن الحكومات والمنظمات أو الأشخاص الذين يواصلون العمل مع الشركتين، سيكونون تحت خطر التعرض للعقوبات الأمريكية.

كما فرضت “الخزانة الأمريكية”، في 8 من حزيران، قيودًا على 123 سفينة إيرانية تشارك في نقل الوقود، إضافة إلى شركتين تعملان في القطاع ذاته.

وسبق ذلك عقوبات على شركة “شنغهاي سانت لوجيستيكس ليمتد”، في 19 من أيار الماضي، بسبب عملها كوكيل مبيعات لشركة “ماهان آير” الإيرانية، المدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2011.

العقوبات الأمريكية

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على إيران بدءًا من تسعينيات القرن الماضي، وحظرت التعامل تجاريًا بشكل كامل مع طهران في عام 1995، ثم فرضت الأمم المتحدة عقوبات واسعة على إيران في عام 2006.

وازدادت العقوبات على إيران في عام 2007، بسبب برنامجها النووي والصاروخي، إذ مُنع التعامل مع البنك الإيراني، إضافة إلى عقوبات على شخصيات وشركات مرتبطة بـ”الحرس الثوري الإيراني”، والحظر على الأصول الإيرانية في البنوك.

وتوصلت إيران مع القوى الست الكبرى (5+1) إلى اتفاق نووي نهائي في تموز 2015، في خطوة لرفع العقوبات عنها، ما أسهم بانتعاش الاقتصاد الإيراني.

إلا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن انسحابه رسميًا من الاتفاق النووي الإيراني، في أيار 2018، متوعدًا بفرض عقوبات اقتصادية “على أعلى مستوى إيراني”.

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على ثلاثة أشخاص وتسعة كيانات إيرانية، في آذار الماضي، بسبب “مشاركتها في نشاطات متصلة بالسلوك الإيراني العنيف”.

وشددت واشنطن من عقوباتها المفروضة على طهران، وأدرجت 17 كيانًا من منتجي المعادن وشركات التعدين في إيران على قائمة عقوباتها.

وجاءت العقوبات الأمريكية ردًا على هجوم إيراني استهدف قوات أمريكية في العراق، بعد مقتل قاسم سليماني بغارة أمريكية في بغداد، مطلع العام الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة