النيران استمرت لساعات.. انفجار مستودع أسلحة لـ”قسد” في مدينة رميلان النفطية
هز انفجار وُصف بـ”الكبير” مدينة رميلان التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وبقيت النيران مشتعلة في المكان لساعات، دون أن تصدر “الإدارة الذاتية” أي بيان حول الحادثة.
وتناقلت وسائل إعلام محلية، أمس، تسجيلات مصوّرة تظهر اندلاع حرائق في مدينة رميلان، وقالت إنها ناجمة عن انفجار ذخائر عسكرية ثقيلة.
ونشر كل من موقع “نورث برس” و”صدى الواقع السوري” أخبارًا وصورًا عن الانفجار، وأكدا أن المكان الذي تلتهمه النيران هو مستودع للأسلحة يعود لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، صاحبة النفوذ العسكري المحلي في محافظة الحسكة.
ولفتا إلى أن سيارات الأسعاف والإطفاء ظلت لساعات في المكان، محاولة إخماد النيران، دون أن يشيرا إلى وقوع قتلى بالانفجار.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلًا عن مصادر محلية، إن “النيران التهمت مخزن أسلحة تابعًا لمجموعات قسد في مدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي”.
ولم تصدر “قسد” أو “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، حتى الساعة، أي بيانات توضح تفاصيل الحادثة، ونتيجة الحرائق، التي اقتربت من تجمعات منازل المدنيين في المنطقة.
وبحسب تسجيلات مصوّرة، نشرها ناشطون عبر “تويتر”، فإن النيران استمرت في مكان الانفجار حتى صباح اليوم، الاثنين 22 من حزيران.
1/2
📹 #YPG ammunition depot exploded near Rmelan town of #Hasakah province last nightCredit to @huseyinbozan pic.twitter.com/E3XjO5SWIq
— SMM Syria (@smmsyria) June 22, 2020
وتعرف مدينة رميلان، التي تبعد حوالي 68 كيلومترًا شرقًا عن مدينة القامشلي، والتي تعيش فيها أعراق من العرب والكرد والمحلمية والسريان، بغناها بآبار النفط.
وتنتشر القوات الأمريكية، التي تدعم “قسد” ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالقرب من مدينة رميلان ومناطق أخرى من سوريا فيها نفط.
وفي شباط الماضي، أقامت القوات الأمريكية قاعدة جديدة لها في محيط رميلان، بعد أن أرسلت العديد من الآليات ومواد البناء، لهذا الغرض، من العراق إلى سوريا، عبر معبر “الوليد” الحدودي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :