جديدة الفضل.. عزل أول بلدة في القنيطرة والرابعة في سوريا
فرضت حكومة النظام السوري حجرًا صحيًا على بلدة جديدة الفضل في ريف محافظة القنيطرة، بعد تسجيل عشر إصابات بجائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقالت وزارة الصحة عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، الأحد 21 من حزيران، إنها فرضت حجرًا صحيًا على البلدة لمنع انتشار فيروس “كورونا”.
وكانت أولى الإصابات في القنيطرة سجلت لامرأة سبعينية توفيت الأربعاء الماضي، لتسجل وزارة الصحة تسع إصابات بعد يوم واحد لأشخاص مخالطين لها، وارتفع عدد الإصابات إلى 188إصابة.
كما أعلنت وزارة الصحة أمس، اكتشافها 10 إصابات في جديدة الفضل، لأشحاص مخالطين للمرأة السبعينية التي توفيت الأربعاء الماضي.
وعلقت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، الجمعة الماضي، الصلوات في تجمع جديدة عرطوز- الفضل، بمحافظة القنيطرة.
وسجلت محافظة ريف دمشق أعلى نسبة إصابات بـ87 إصابة، تليها دمشق بـ81 إصابة، ثم القنيطرة بـ20 إصابة، ثم حمص والسويداء واللاذقية ودرعا بثماني إصابات.
وفرضت حكومة النظام حجرًا صحيًا على بلدة رأس المعرة، في 8 من حزيران الحالي، وكانت البلدة الثالثة التي تخضع للحجر الصحي في ريف دمشق.
وفرضت حكومة النظام أول حجر صحي في سوريا على بلدة منين بريف دمشق، في 1 من نيسان الماضي، بعد وفاة أحد المصابين بالفيروس، وفي اليوم التالي فرضت حجرًا صحيًا على منطقة السيدة زينب.
ورفعت الحجر، في 26 من نيسان الماضي، عن بلدة منين، وفي 17 من أيار الماضي، عن منطقة السيدة زينب، بعد انتهاء المسح الصحي والمخبري للسكان المخالطين والحالات المؤكدة والجوار، حسب وزارة الصحة.
وفي 25 من أيار الماضي، اتخذت حكومة النظام قرارات تتعلق بتخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها في آذار الماضي لمنع تفشي “كورونا”، منها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وبالنقل الجماعي.
كما سمحت وزارة السياحة، الخميس الماضي، باستئناف نشاط الحفلات والمناسبات ضمن المنشآت السياحية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :