مع كل أزمة سياسية.. كيف تغيرت قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار منذ 1964

رجل يعد عملة لبنانية من فئة ال50 ألف (AP)

camera iconرجل يعد عملة لبنانية من فئة ال50 ألف (AP)

tag icon ع ع ع

تغيرت قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار بشكل كبير منذ عام 1964، حينها، سجل سعر صرف الدولار 3.22 ليرة لبنانية، بينما وصل خلال الفترة الأخيرة إلى حدود ستة آلاف ليرة.

ونشرت وكالة “فرانس برس” عبر “تويتر”، بيانات أوضحت خلالها تغيّر قيمة الليرة مع كل أزمة سياسية يتعرض لها لبنان.

وتراوح سعر صرف الدولار أمام الليرة بين عامي 1964 و1981، بين 3.22 و3.92 ليرة للدولار الواحد.

وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية لأول مرة لتسجل 5.14 ليرة مقابل الدولار الواحد، مع الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران 1982.

وفي تشرين الثاني 1987، وصل سعر الليرة إلى 520 ليرة مقابل الدولار الواحد، تزامنًا مع الأزمة السياسية في عهد الرئيس اللبناني الأسبق، أمين جميل.

لكن الليرة استردت بعضًا من قيمتها في أيلول 1988، بعد تسلّم حكومة عسكرية شؤون البلاد، وسجلت سعر صرف 415 ليرة مقابل الدولار.

ومع الانتهاء من الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت بين عامي 1975 و1990، ارتفع سعر صرف الدولار إلى 685 ليرة.

وخلال السنتين اللاحقتين، انخفضت قيمة الليرة لتصل في تشرين الأول 1992 إلى 1965 ليرة للدولار، مع تسلّم رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، رئاسة الحكومة وبدء عملية إعادة الإعمار.

بعدها سجلت الليرة نوعًا من التعافي في آب 1993، مع تسلّم رياض سلامة رئاسة مصرف لبنان المركزي، وسجل الدولار سعر صرف 1725.5 ليرة مقابل الدولار.

ومنذ كانون الأول 1997، استقر سعر صرف الدولار عند 1507.5 أمام الليرة، حتى بداية المظاهرات التي طالبت بإسقاط الحكومة الفاسدة وإجراء إصلاحات اقتصادية في البلاد، في 17 تشرين الأول 2019، نتيجة الأزمة الاقتصادية.

وأدت تلك الاحتجاجات إلى إغلاق المصارف اللبنانية في بعض الأحيان، وإضراب النقابات المهنية، كما قدم رئيس الوزراء، سعد الحريري، استقالته على إثرها.

وبدأت بعدها سلسلة من انخفاض قيمة الليرة، وتبلغ حاليًا نحو خمسة آلاف، وفي بعض الأحيان وصلت إلى ستة آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة