خلال أسبوع.. توثيق 71 خرقًا لوقف إطلاق النار في إدلب من قبل روسيا والنظام

الدفاع المدني يتفقد أحد بيوت المدنيين بعد قصف الطيران الحربي لقوات النظام على جبل الزاوية - 8 حزيران 2020 (الدفاع المدني)

camera iconالدفاع المدني يتفقد أحد بيوت المدنيين بعد قصف الطيران الحربي لقوات النظام على جبل الزاوية - 8 حزيران 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” خرق النظام والحليف الروسي لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الموقّع بين روسيا وتركيا، 71 مرة خلال الأسبوع الماضي فقط.

وقال الفريق عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 17 من حزيران، إن قوات النظام استهدفت مناطق سيطرة فصائل المعارضة في إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية 63 مرة بالمدفعية وراجمات الصواريخ، كما شنت ثماني غارات بالطائرات الحربية على محافظة إدلب.

ونزح نتيجة الغارات والقصف الجوي على محافظة إدلب نحو أربعة آلاف و300 شخص، خلال الفترة بين 10 و17 من حزيران الحالي.

بينما بلغت أعداد العائدين إلى قراهم بعد وقف إطلاق النار، الذي يعد أبرز بنود اتفاق “موسكو”، في 5 من آذار الماضي، نحو 143 ألفًا و600 شخص.

وشهدت خطوط التماس في مناطق شمال غربي سوريا، بين قوات النظام وحلفائه من جهة وقوات المعارضة من جهة أخرى، وقفًا للعمليات العسكرية، بعد توقيع الاتفاق الروسي- التركي.

وتخلل ذلك هجومان نفذتهما غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين” على مناطق في سهل الغاب، وانسحبت بعد ساعات من سيطرتها على عدة نقاط.

وأعلنت فصائل المعارضة التصدي لعدة محاولات تقدم لقوات النظام على قرية الفطيرة بجبل الزاوية.

لكن قوات النظام قصفت بشكل متكرر القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس، وبشكل خاص منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.

وفي 8 من حزيران الحالي، قُتل مدنيان وأُصيب ثلاثة آخرون بينهم امرأة، نتيجة ثلاث غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية على قرية الموزرة في جبل الزاوية، حسب “الدفاع المدني السوري”، كما وثق “منسقو الاستجابة” 139 خرقًا من قبل قوات النظام في شمال غربي سوريا خلال أيار الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة