“السورية للمخابز” تطلب تعديل الكمية المخصصة من الخبز عبر البطاقة الذكية

الخبز سوريا الخبز السوري خبز سوريا

camera iconصورة تعبيرية (اقتصاد)

tag icon ع ع ع

أعلنت “المؤسسة السورية للمخابز” عن نيتها تعديل الكمية المخصصة من الخبز عبر “البطاقة الذكية”.

وقال مدير عام المؤسسة، جليل إبراهيم، اليوم، السبت 13 من حزيران، إن المؤسسة رفعت طلبًا إلى رئاسة مجلس الوزراء لتعديل الكمية المخصصة من مادة الخبز عبر “البطاقة الذكية”.

وأوضح إبراهيم أن الطلب تضمن العودة للآلية السابقة في توزيع الخبز، والتي كانت تحدد كمية الخبز بحسب عدد أفراد الأسر، منعًا لـ”التلاعب والهدر”.

وأشار إلى أن المخابز الخاصة طالبت بتغيير آلية توزيع الخبز، التي أقرت في البداية، باعتبار أن هذ الآلية “ليست في مصلحتها، وتمنعها من التلاعب”.

واعتبر أن “الاتكال على الذمة والضمير لدى أصحاب المخابز أو المعتمدين لم يجد نفعًا، ولذلك يجب وضع ضوابط وقرارات صارمة تحدد النسب والكميات لمنع أي تلاعب”.

وأكد حدوث “عمليات تلاعب من بعض المعتمدين”، إذ يقتطعون أربع ربطات من مادة الخبز، لكل بطاقة إلكترونية عبر الجهاز المخصص لذلك، حتى لو اشترى المواطن ربطة أو ربطتين، ليبيعوا الفرق لمواطنين آخرين، ويتحججون أن المخابز معطلة”.

وكانت مديرية المؤسسة السورية للمخابز قد ذكرت أن تطبيق بيع الخبز عبر البطاقة الإلكترونية الذكية لا يلقى القبول من بعض أصحاب المخابز في القطاع الخاص”.

وأشار مدير المؤسسة السورية للمخابز، جليل إبراهيم، إلى أن “أصحاب المخابز كانوا يستفيدون من تهريب الدقيق التمويني لتحصيل أرباح كبيرة”، بينما يؤدي التوزيع عبر “البطاقة” إلى “زيادة الرقابة ومنع التلاعب”.

وأفاد أن العمل جارٍ لتطبيق توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية بدقة أكثر، مرجّحًا الوصول إلى نحو 20% من الوفر الناتج نتيجة “ضبط عمليات الهدر، وتهريب الدقيق التمويني، وبيع الخبز كأعلاف”.

واعتمدت وزارة التجارة في حكومة النظام السوري، في نيسان الماضي، بيع الخبز عبر “البطاقة الذكية” في محافظتي دمشق وريف دمشق.

وأشار، حينها، معاون وزير التجارة الداخلية، رفعت سليمان، إلى أن القرار سيشمل لاحقًا محافظتي حلب وطرطوس تباعًا، ثم بقية المحافظات السورية، ضمن مدة شهر تقريبًا وحسب الإمكانيات.

وبحسب سليمان، فإن التجربة الجديدة وفرت ما يزيد على 200 ألف ربطة خبز، كانت “تسرق من قبل أصحاب النفوس الضعيفة”، بينما رد متابعون بأنها ناتجة عن تحديد الكميات المخصصة لكل أسرة.

وحددت الوزارة الكميات المخصصة لكل أسرة، بحيث تحصل الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد على ربطة خبز واحدة يوميًا، بينما تحصل الأسرة التي تضم أربعة إلى سبعة أشخاص على ربطتي خبز في اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة