حكومة النظام السوري تتهم “قسد” بمنع نقل القمح إلى مراكزها

حصادة في ريف حلب الشمالي تحصد االشعير- 30 من أيار (عبدالسلام مجعان/عنب بلدي)

camera iconحصادة في ريف حلب الشمالي تحصد االشعير- 30 من أيار (عبدالسلام مجعان/عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اتهم وزير الزراعة في حكومة النظام السوري، أحمد القادري، “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بمنع الفلاحين من نقل القمح إلى المراكز التي تتبع لحكومة النظام.

وجاءت تصريحات القادري ردًا على مداخلات مجلس الشعب، بحسب صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الخميس 11 من حزيران.

وكانت حكومة النظام رفعت سعر كيلو القمح من 225 ليرة سورية إلى 400 ليرة، في 31 من أيار الماضي، بهدف استجرار محصول القمح في جميع المحافظات السورية.

وقدّرت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المساحات المزروعة بالقمح للعام الحالي بنحو 1.3 مليون هكتار، منها 582 ألف هكتار مروي و771 ألف هكتار بعلي، حسب تصريحات مدير الإنتاج الزراعي في الوزارة، عبد المعين قضماني، في آذار الماضي، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

https://www.enabbaladi.net/archives/378284

وفي منتصف نيسان الماضي، سعّرت “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا” القمح بنفس تسعيرة النظام الأولى بـ225 ليرة للكيلو الواحد، إلا أنها رفعت السعر، في 30 من أيار الماضي، إلى 315 ليرة، ثم حددته بـ17 سنتًا من الدولار الأمريكي، بسبب تراجع قيمة الليرة، على أن يسلّم سعره بالليرة السورية.

ويأتي التسابق إلى محصول القمح في ظل تراجع كبير لقيمة الليرة السورية، إذ وصل سعر صرف الدولار اليوم إلى 2450 ليرة للمبيع، و2300 ليرة للشراء، حسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات.

بينما وصل سعر صرفها إلى حدود 3500 ليرة خلال اليومين الماضيين، لتعود وتنخفض خلال 24 ساعة نحو ألف ليرة سورية.

وتعمل الجهات المسيطرة في سوريا (حكومة النظام، الحكومة المؤقتة، حكومة الإنقاذ، الإدارة الذاتية) على استجرار محصول القمح، وخاصة في مناطق سيطرة كل منها.

وشهدت الأراضي الزراعية في مناطق متفرقة من سوريا حرائق متكررة، خلال الأسابيع الماضية، أسفرت عن خسائر مادية للمزارعين بآلاف الهكتارات، دون معرفة الأسباب.

ويعيش 82.5% من السوريين تحت خط الفقر، وفقًا لموقع “اندكس موندي“، في حين قدّرت الأمم المتحدة نسبتهم بـ83% نهاية عام 2019.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة