اتصال هاتفي بين بوتين وأردوغان لبحث ملف إدلب
أجرى الرئيسان، الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، مكالمة هاتفية اليوم، الأربعاء 10 من حزيران، لبحث عدة قضايا على رأسها التطورات الأخيرة في إدلب.
وبحسب ما نقله مكتب اتصالات الرئاسة التركية، فإن الرئيسين تطرقا أيضًا إلى الأوضاع الليبية، والعلاقات الروسية- التركية، ومكافحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، والخطوات الواجب اتخاذها بعده.
Cumhurbaşkanımız @RTErdogan, Rusya Devlet Başkanı Vladimir Putin ile telefonda görüştü.
Görüşmede, Libya ve İdlib'deki gelişmeler, bölgesel konular, Kovid-19 ile mücadelede ve salgın sonrası dönemde atılacak adımlar ile ikili ilişkiler ele alındı.https://t.co/u7MJtzZBR0 pic.twitter.com/K37W6E6mUr
— T.C. İletişim Başkanlığı (@iletisim) June 10, 2020
ونشرت الصفحة الرسمية للرئاسة عبر “تويتر” أمس، الثلاثاء 9 من حزيران، بيانًا حمل عنوان “لماذا إدلب مهمة بالنسبة لتركيا؟”، وأُرفق بمقطع فيديو حول إدلب.
وأكدت مواصلة أنقرة مبادراتها “كدولة محورية في موضوع عودة إدلب لمنطقة آمنة دائمة، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتصدر مساعي الحل السياسي، وتبديد مخاوف تركيا بشأن أمنها القومي”.
الفيديو الذي نشرته صفحة الرئاسة يتضمن مقاطع “تجسد المأساة التي تشهدها المنطقة”، ومشاهد من العمليات التي نفذتها القوات التركية هناك، ويشير إلى أن “تركيا أهم جهة لحل الحرب في سوريا”.
https://twitter.com/iletisim/status/1270404470942375939
وأكد أردوغان، في كلمة له أمس، عقب ترؤسه اجتماعًا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، أن تركيا “لن تسمح بتحويل إدلب السورية إلى بيئة صراع مجددًا، رغم زيادة النظام من استفزازاته في الآونة الأخيرة”.
كما أن بلاده لن تسمح بزعزعة الهدوء الحاصل في إدلب عقب مذكرة التفاهم المبرمة بين أنقرة وموسكو، في 5 من أذار الماضي، لإرساء الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أنها وعبر مؤسساتها المعنية تتابع الوضع من كثب في المنطقة، وتتخذ جميع التدابير اللازمة.
ويأتي ذلك بعد التوترات الأخيرة الحاصلة في إدلب، وعودة النظام السوري لاستهداف المدنيين، بحسب ما أكده فريق “الدفاع المدني في إدلب” أمس.
فرغم الاتفاق بين تركيا وروسيا، وثّق الفريق مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين جراء قصف للطيران الحربي على قرية بليون بجبل الزاوية جنوبي إدلب بثلاث غارات جوية، استهدفت عائلات في أثناء استعدادها للنزوح.
كما وثّق قصف قرى ريف إدلب الجنوبي بـ12 غارة وثلاث قذائف مدفعية.
بدوره، أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” عشرات الخروقات من قبل قوات النظام عبر قصفها مناطق سيطرة المعارضة القريبة من خطوط التماس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :