في يومها الرابع.. حملة التحالف و”قسد” الأمنية تتوسع في سوريا
تواصل قوات التحالف الدولي تقديم دعمها لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في حملتها الأمنية التي أطلقتها ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال شرقي سوريا، لليوم الرابع على التوالي.
وتوسعت الحملة اليوم، الأحد 7 من حزيران، لتشمل تمشيط القرى في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة دير الزور، بعد أن حققت نتائجها في الريف الجنوبي للحسكة، تخللها تمشيط الصحراء بين محافظة دير الزور والحدود مع العراق، وفق وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
وأفادت الوكالة باعتقال نحو 50 شخصًا، اعتبرتهم من خلايا التنظيم، خلال الأيام الماضية من الحملة.
ويشارك التحالف الدولي في تقديم الدعم لـ”قسد” والقوات العراقية الي تشارك في نفس الحملة بعدة محافظات في العراق، وسبق أن بدأت بها منذ أيار الماضي.
ونشر المتحدث باسم التحالف، العقيد مايلز كاغينز، عبر “تويتر” أمس، صورًا تظهر جانبًا من العمليات التي تنفذها “قسد” في دير الزور، وقال إن العملية تمتد من محافظة الحسكة حتى الحدود العراقية.
واعتبر كاغينز أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دورًا مهمًا في هذه الحملة، عبر تقديم المشورة وتسيير طائرات الاستطلاع، إضافة إلى الدعم اللوجستي.
Şervanên jinxas û mêrxas yên HSD’ê, ji Hesekê heya sînorên Sûriye-Iraqê li pey şopa terorîstên DAIŞ’ê ne. Peywirek berfireh ji serokatiyek baş, lojîstîk û amadekariyek mezin pêk tê.@CJTFOIR di vê warî de, bi rola şêwirmendî û bi çavdêriya dronan piştgiriyê dide HSD’ê.Her bijî!✌🏼 pic.twitter.com/VCCCpEiBst
— OIR Spokesperson (@OIRSpox) June 6, 2020
وشهد ريف دير الزور الشمالي، اليوم، تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي، بالتزامن مع انتهاء حملة مداهمات شنتها “قسد” مدعومة بقوات التحالف الدولي في قرية أبو النيتل، حيث استمرت نحو ساعتين، وفق صفحة “فرات بوست” المحلية.
ويلاحَظ منذ بدء الحملة الأمنية في ريفي الحسكة ودير الزور تراجعًا في بيانات تنظيم “الدولة”، التي يتبنى من خلالها استهداف عناصر “وحدات حماية الشعبب” (الكردية) التي تمثل العمود الفقري لـ”قسد”، إذ كان التنظيم ينشر هذه البيانات بشكل شبه يومي.
وكان المتحدث الجديد باسم التنظيم، “أبو حمزة القرشي”، هدد في كلمة صوتية نشرتها وكالة “أعماق” عبر “تلجرام” نهاية أيار الماضي، بحرب وصفها بـ”طويلة الأمد” في سوريا ودول أخرى.
وطالب خلايا التنظيم بتكثيف الهجمات، بناء على طلب من زعيم التنظيم الجديد، “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، الذي أعلنه التنظيم “خليفة”، في 31 من تشرين الأول 2019.
واستعاد التنظيم نشاطه على الرغم من فقدانه السيطرة على الأرض، خاصة في سوريا والعراق، منذ مطلع 2019، وزاد من ذلك بعد مقتل زعيمه “أبو بكر البغدادي”، والمتحدث السابق باسمه “أبو حسن المهاجر” في سوريا، في تشرين الأول 2019.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :