الخارجية الأمريكية: سياستنا لا تقتضي إبعاد روسيا من سوريا

camera iconصدام بين دورية أمريكية وقوات النظام السوري بوجود الشرطة العسكرية الروسية بريف القامشلي - 12 من شباط 2020 (مراسل قناة روسيا اليوم- تويتر)

tag icon ع ع ع

صرحت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن سياسية الولايات المتحدة الأمريكية لا تقتضي إبعاد روسيا من سوريا.

وقالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إريكا تشوسانو، إن واشنطن لا تعتبر وجود روسيا في المنطقة كان مناسبًا لكن السياسة الأمريكية، لا تقتضي إبعادها.

وأضافت تشوسانو في رد على أسئلة عنب بلدي أمس، الجمعة 5 من حزيران، أن السياسة الأمريكية في سوريا تركز على التوصل إلى حل سياسي متفاوض عليه للصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

كما تركز على “ضمان هزيمة داعش الدائمة والسعي إلى تحقيق المساءلة بالنيابة عن ضحايا انتهاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيميائية”.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري قال في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط“، إن “السياسة الأمريكية تتمحور حول مغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية كافة، جنبًا إلى جنب مع كل القوات العسكرية الأجنبية الأخرى التي دخلت البلاد عقب عام 2011، وهذا يشمل قواتنا، والقوات الإسرائيلية، والقوات التركية كذلك”.

وحول القوات الروسية أوضح جيفري أنها “دخلت الأراضي السورية قبل عام 2011، وبالتالي، فإنهم مستثنون من ذلك”، في إشارة إلى العلاقات العسكرية التي كانت تجمع روسيا والنظام السوري قبل الثورة، والتي كانت تقتصر على التعاون العسكري وشراء الأسلحة والتدريب العسكري.

وحول الهدف من التدريبات العسكرية التي أجرتها قوات التحالف الدولي مع فصائل المعارضة في قاعدة التنف على الحدود العراقية، قبل أسابيع، أكد المتحدثة لعنب بلدي أنها “تأتي في إطار ضمان هزيمة داعش وحرمانه من الوصول إلى الموارد والأموال الحيوية التي قد تتيح له استعادة قوته (…) وما زال تنظيم داعش يمثل تهديدًا منبثقًا عن الصراع السوري”.

وأكد تشوسانو أن “الولايات المتحدة الأمريكية تبقى ملتزمة بضمان المكاسب التي حققها التحالف الدولي لهزيمة داعش في شمال شرق سوريا، من خلال إرساء الاستقرار والمساعدات الإنسانية”.

وأشارت إلى أن برامج “إرساء الاستقرار” التي تمولها الولايات المتحدة والتحالف الدولي، تركز على إزالة مخلفات الحرب المتفجرة وتوليد أنشطة اقتصادية وتحسين الأمن المحلي، ودعم جهود المصالحة وإعادة الدمج في المجتمعات المحررة من تنظيم الدولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة