camera iconالسجلات العقارية لمنطقة دوما بريف دمشق كما نشرتها وزارة الإدارة المحلية في نيسان 2018

tag icon ع ع ع

السجل العقاري هو مجموعة الوثائق التي تُبين أوصاف كل عقار، وحالته الشرعية، والحقوق المترتبة له أو عليه، وجميع المعاملات والتعديلات التي تطرأ عليه.

يتألف السجل العقاري من:

  1. الصحيفة العقارية: وتتضمن رقم العقار، واسم المنطقة التي يقع فيها، ومساحته، ووصفه، ونوعه الشرعي، واسم المالك أو المالكين (إذا كانت الملكية على الشيوع)، وجميع الحقوق المترتبة له أو عليه، والمعاملات المتعلقة به التي توثق في سجل اليومية.
  2. دفتر اليومية: وتُسجل فيه جميع المعاملات التي تجري على العقار، مثل البيع، ووضع إشارة رهن، وإشارة دعوى، وغيرها.
  3. محاضر التحديد والتحرير: وهي التي تصدر عن القاضي العقاري المؤقت عند افتتاح أعمال التحديد والتحرير، وتتضمن رقم العقار، واسم المنطقة التي يقع فيها، ووصفه، ونوعه الشرعي، واسم المالك أو المالكين (إذا كانت الملكية على الشيوع)، وجميع الحقوق المترتبة له أو عليه، وما إذا كان تقدم أي اعتراض من أي شخص على هذا العقار.
  4. خرائط المساحة: وهي صورة عن شكل العقار على الطبيعة.

أهمية السجل العقاري

يُعتبر السجل العقاري من أهم الأنظمة التي أُنشئت في سوريا، نظرًا للدور الذي يلعبه في حماية الملكيات الفردية، وحفظ حقوق المواطنين، وضمان حصول كل فرد على فرصة المطالبة بحقه العيني وحقه بتسجيله، والتصرف فيه.

أُنشئ نظام السجل العقاري للأموال غير المنقولة بموجب القرارين (188) و(189) لعام 1926، حيث طُبّق في سوريا ولبنان، وهو مأخوذ عن نصوص مشابهة في كل من فرنسا وألمانيا وسويسرا، ويُعتبر من أقدم القوانين المعمول بها والتي لا تزال قائمة حتى الآن.

وقد أُنشئ نظام السجل العقاري من أجل حماية الملكية عن طريق الإشهار العام والكامل لتحديد الملكية لعقار مبني، أو قطعة أرض زراعية أو رعوية أو غيرها، ومعرفة الحقوق المترتبة على هذا العقار أو له مهما كانت طبيعتها.

ويمكن القول إن تعيين العقارات في السجل العقاري أشبه بتعيين الأشخاص في سجلات النفوس، ويمكن وصفه بقيد النفوس للعقارات.

ويمكن أخذ المعلومات الواردة في السجل العقاري عن طريق تقديم طلب إلى دائرة السجل العقاري التي يقع فيها العقار توضع عليه الطوابع المطلوبة، وعندها لا يمكن الاحتجاج بعدم معرفة ما على هذا العقار من إشارات، وهو ما يُفضي لاستقرار التعامل بين الأفراد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة