“سانا”: قصف إسرائيلي على مصياف.. الأضرار مادية

تصدي الدفاعات الجوية للنظام السوري للقصف الإسرائيلي - 4 حزيران 2020 (سانا)

camera iconتصدي الدفاعات الجوية للنظام السوري للقصف الإسرائيلي - 4 حزيران 2020 (سانا)

tag icon ع ع ع

قصفت طائرات إسرائيلية منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، وأوقعت أضرارًا مادية، بحسب ما أعلنه النظام السوري.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس، الخميس 4 من حزيران، أن قصفًا إسرائيليًا استهدف مدينة مصياف في ريف حماة من الأجواء اللبنانية فوق منطقة الهرمل الحدودية مع سوريا، مضيفة أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت الصواريخ، وأسقطت عددًا منها.

واستهدف الطيران الإسرائيلي مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية في حلب وحمص ودمشق والمنطقة الجنوبية منذ بداية العام الحالي، لكن إسرائيل لا تعلّق على تلك الاستهدافات، إذ لا تصرح المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ”الدفاعية”.

بينما تعلن قوات النظام عن الاستهدافات الإسرائيلية للأراضي السورية، دون أن تحدد هدفها بالضبط أو الخسائر الناجمة عنها، كما تقول مرارًا إن الدفاعات الجوية تصدت لها.

وكانت أحدث الهجمات في 24 من أيار الماضي، بقذائف مدفعية استهدفت مجموعة رصد تابعة للميليشيات الإيرانية و”حزب الله” بالقرب من السياج الحدودي مع الجولان المحتل، تبعها إطلاق قنابل ضوئية.

وسبقها، في 5 من أيار الماضي، قصف مركز “البحوث العلمية” في حلب.

ومطلع أيار الماضي، قالت “سانا” إن مروحيات إسرائيلية شنت هجومًا بالصواريخ على مواقع لقوات النظام في المنطقة الجنوبية، ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي، حينها، أي تعليق حول عمليات القصف.

لكن سبق القصف تعزيز النظام السوري و”حزب الله” اللبناني قواتهما في محافظة القنيطرة.

وتهدد تل أبيب مرارًا على لسان مسؤوليها العسكريين بعدم السماح لإيران والحزب بالتموضع في سوريا، وإقامة قواعد عسكرية، وتحمّل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المسؤولية بقولها إن “إسرائيل تعتبر صاحب السيادة السوري مسؤولًا عما يجري في أرضه”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة