تركيا تسمح بدخول لاجئين سوريين لحصاد محاصيلهم في رأس العين

camera iconحصادات زراعية أدخلتها تركيا إلى منطقة رأس العين بريف الحسكة لحصد المحاصيل الزراعية- 1 من حزيران 2020 (المجلس المحلي لرأس العين/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

سمحت السلطات التركية بدخول عشرات اللاجئين الذين يقيمون على أراضيها لحصاد محاصيلهم الزراعية في ريف الحسكة، بعد أيام على دخول عشرات الحصّادات الزراعية من تركيا إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين.

وقال المجلس المحلي لمدينة رأس العين اليوم، الثلاثاء 2 من حزيران، إن أسماء 161 شخصًا وصلت إلى معبر “جيلان بينار” من الطرف التركي للحدود مع سوريا، الذي يقابله معبر في مدينة رأس العين.

وأضاف المجلس أن هذه الأسماء سيسمح لها بالدخول إلى المدينة، خلال يومي 3 و4 من حزيران الحالي، لحصاد محاصيلهم.

وتسيطر تركيا و”الجيش الوطني السوري” على المنطقة الممتدة من مدينة تل أبيض بريف الرقة إلى رأس العين بريف الحسكة، وجاءت هذه السيطرة بعد معركة ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تمثل العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية ” (قسد)، في 9 من تشرين الأول 2019.

وخلال السنوات الماضية نزح إلى تركيا عدد كبير من أبناء رأس العين وتل أبيض الذين كانوا يرفضون العيش في ظل سيطرة “قسد”، حيث عاد قسم منهم بعد سيطرة الجيش التركي على المنطقة، وبقي قسم آخر يعيش داخل تركيا.

وسبق أن أدخلت تركيا عشرات الحصّادات الزراعية كي تسهم في حصاد المحاصيل في هاتين المنطقتين، ووصلت آخر دفعة منها، أمس، وضمت 20 حصّادة.

اقرأ أيضًا: ثلاثة مصادر تجيب.. ما مصير محصول الحبوب لمدينتي رأس العين وتل أبيض

وكان مكتب الحبوب التابع لوزارة الزراعة التركية (TMO) عقد جلسات مع المجالس المحلية في تل أبيض ورأس العين، من أجل شراء محصول القمح في المنطقة.

وفي تصريح سابق لعنب بلدي، قال مدير مكتب الحبوب في “الحكومة السورية المؤقتة”، حسان محمد، إن مكتب الحبوب التركي (TMO)  سيشتري حوالي 10% من إنتاج رأس العين وتل أبيض.

وبحسب محمد فإن الإحصاء الأولي لحجم الإنتاج لمدينتي تل أبيض ورأس العين يشير إلى مليون طن من الحبوب، متوقعًا أن يكون سعر الطن لموسم 2020 بين 200 و230 دولارًا، بناء على السعر الذي ستطرحه وزارة الزراعة في “الحكومة السورية المؤقتة”.

وعليه، فإن سعر هذا الإنتاج في المدينتين يصل إلى 200 مليون دولار، وفق محمد، الذي أكد أن هذا الرقم تعجز عنه “الحكومة المؤقتة”، ما يعني عدم قدرتها على شراء هذا الإنتاج، بحسب تقديره.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة