أقصر من سابقتها.. دورية مشتركة على “M4” تصل إلى أورم الجوز فقط

جنود روس وأتراك بجوار مدرعة عسكرية، خلال تسيير الدورية المشتركة الـ 14 - 2 حزيران 2020 (وزارة الدفاع التركية/ تويتر)

camera iconجنود روس وأتراك بجوار مدرعة عسكرية، خلال تسيير الدورية المشتركة الـ 14 - 2 حزيران 2020 (وزارة الدفاع التركية/ تويتر)

tag icon ع ع ع

وصلت الدورية المشتركة الروسية- التركية للمرة الثالثة إلى بلدة أورم الجوز جنوبي إدلب على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، حسبما أفاد به مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 2 من حزيران.

ونشرت وزارة الدفاع التركية، عبر حسابها في “تويتر”، صورًا قالت إنها لتسيير الدوريات المشتركة على “M4″، بمشاركة قوات برية وجوية.

وتعتبر هذه الدورية الـ14 التي يسيّرها الطرفان في إطار تنفيذهما لاتفاق “موسكو” الذي وُقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي.

وكانت الدورية السابقة تخطت، في 28 من أيار الماضي، قرية أورم الجوز ووصلت إلى قرية كفشلايا، حسب شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لـ”فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجيش الوطني السوري”.

كما تعرضت الدورية السابقة لرشق بالحجارة خلال مرورها تحت جسر المشاة في مدينة أريحا.

وبدأ تسيير الدوريات عقب الاتفاق، إلا أنها كانت مختصرة في البداية تنطلق بين قرية ترنبة وبلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، بينما تخطت حدود أريحا لأول مرة منذ بدء تسيير الدوريات، خلال الدورية الـ12 في 20 من أيار الماضي، التي سُيّرت بشكل مفاجئ، على عكس الدوريات السابقة.

وكان اعتصام مدنيين على الطريق مدعوم من “هيئة تحرير الشام”، منع مرور الدوريات احتجاجًا على وجود الروس.

لكن بعد تدخل تركيا لفض الاعتصام، بدأ مسار الدوريات يطول بالتدريج ووصل إلى أطراف مدينة أريحا، ثم تخطتها لاحقًا.

وكان مواطنون جددوا رفضهم لوجود القوات الروسية في محافظة إدلب، عن طريق رشق عرباتهم العسكرية بالحجارة والبيض، خلال الدوريات الأخيرة، ورفعوا لافتات طالبوا من خلالها بطرد القوات الروسية من إدلب، وتوضيح بنود اتفاق “موسكو” لهم من قبل الضامن التركي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة